رغم كل محاولاته لتأمين مبالغ شراء الأدوات المنزلية المستعملة لإتمام زواجه، لم يكن أمام غياث سوى الشراء بالتقسيط مع سعر مضاعف لمدة عام كامل، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية في مناطق سيطرة النظام السوري.
دخلت سوريا مرحلة مفصلية في تاريخها الحديث بوصول البعث إلى السلطة، ويمكن أن نقول إن القصة بدأت عندما استدعت سلطات الانقلاب حافظ الأسد، الذي كان مبعدًا عن الجيش في فترة الانفصال
انعكس انخفاض القيمة الشرائية لليرة السورية وارتفاع أسعار الكهرباء والوقود، على حركة الشراء في أسواق مدينة دمشق بشكل كبير وخصوصاً قبيل حلول عيد الأضحى المبارك، وسط اتهام المواطنين للتجار برفع أسعار بضائعهم بطريقة غير منطقية، متحججين بارتفاع تكاليف
تواصل ميليشيات النظام اعتداءاتها على تجار مدينة السلمية في ريف حماة منذ أكثر من أسبوعين، إذ بدأت تلك الميليشيات بفرض الإتاوات اليومية والضرائب العالية والغرامات الباهظة على بضائعهم حتى النظامية منها ومصادرتها
تضاربت تصريحات مسؤولي نظام الأسد بعد إصدار محافظات دمشق ودير الزور وحلب قراراً يقضي بتحديد أوقات فتح وإغلاق المحال التجارية، وسط اعتراض التجّار في مناطق سيطرة النظام..