اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الولايات المتحدة بعرقلة التطبيع بين تركيا والنظام السوري، واعتبر أن تطبيق اتفاقية أضنة المبرمة بين الجانبين عام 1998
كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده اقترحت على تركيا "العودة إلى اتفاقية أضنة لمكافحة الإرهابيين" في شمالي سوريا من قبل أنقرة، ولكن بالاتفاق مع النظام السوري.
اعتبر الرئيس المشترك لحزب "الاتحاد الديمقراطي"، صالح مسلم، أن على النظام السوري "إلغاء اتفاقية أضنة وليس تعديلها"، واصفاً الاتفاقية بأنها "وثيقة استسلام".
أحيت صحيفة "حرييت" التركية النقاش مجدداً حول إمكانية تطبيع الحكومة التركية العلاقات مع النظام السوري، حيث رأت في تقرير نشرته في الرابع من نيسان/ أبريل الجاري وجود فرصة جديدة لتطبيع العلاقات مع النظام السوري.
كاد الجيش التركي أن يطلق عمليته العسكرية الخامسة ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في شمال شرقي سوريا، خلال شهر تشرين الأول الماضي، بعد أن تصاعدت حدة الهجمات الصاروخية ضد القوات التركية في المنطقة، لكن ربما رأت أنقرة في اللحظة الأخيرة أن ثمّة معوقات
لا تزال المساعي الروسية المتعلقة بقطع الطريق على عملية عسكرية تركية شمال شرقي سوريا مستمرة، مع محاولة ضمان عدم إغضاب الجانب التركي، وأيضاً إعطاء مكاسب سياسية للنظام السوري من البوابة الأمنية.
تحدّثت (إلهام أحمد) رئيسة اللجنة التنفيذية لـ"مجلس سوريا الديمقراطي" (مسد)، عن العديد مِن القضايا المتعلقة بـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وعلاقتهم بـ تركيا و"نظام الأسد" والمعارضة السورية، إضافةً لـ "المنطقة الآمنة" و"اتفاقية أضنة"، وتفاصيل لقائها بالرئيس الأميركي ..