في الأشهر الأخيرة، أصبحت إبر التبييض التي تحتوي على مادة "جلوتاثيون" موضوعا مثيرا للجدل في سوريا، حيث انتشرت بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت حديث ا
تزايد الإقبال بشكل نسبي على قطاع الجراحة التجميلية في سوريا من قبل بعض "السياح"، سواء من الذكور أو الإناث، لإجراء عمليات تجميل مثل شد الوجه وشفط الدهون...
يتعرض اختصاص الطب التجميلي في سوريا لتعديات مختلفة، ألحقت الضرر بالمواطنين في بعض الأحيان وتسببت بأذيتهم، نتيجة قلة الخبرة وغياب المعرفة والدراسة الأكاديمية الخاصة بالعلوم التجميلية.
قالت الممثلة السورية وفاء سالم إن وجهها تعرض لتشوهات بسبب عمليات تجميل فاشلة أجرتها على يد أطباء مشاهير (لم تسمهم)، مشيرة إلى انتشار صديد وصل إلى منطقة المخ، وهو ناجم عن تكرار عمليات تجميل في أجزاء من وجهها.
رغم الحالة المادية الصعبة التي يمر بها السوريون وتركيزهم بالإنفاق على الأساسيات المعيشية وبالحد الأدنى، إلا أن ذلك لم يمنع انتشار عيادات ومراكز التجميل التي تروج للإجراءات والعمليات التي تعتبر من الكماليات.
تضاعف الإقبال على عمليات التجميل في سوريا بعد عام 2011، مترافقاً مع افتتاح عشرات العيادات الجديدة المتخصصة بالتجميل، والتي تقدم خدماتها بأسعار منخفضة مقارنة مع التكاليف في دول الجوار.