أفاد مدير إدارة المرور العميد جهاد السعدي التابع للنظام أن حوادث السير التي سجلت منذ بداية العام 2021 وحتى، أمس الإثنين، بلغت 6 آلاف و426 حادث.
وأضاف في تصريح لإذاعة "شام إف إم" الموالية أن حوادث السير تسببت بوفاة 300 شخص، و3 آلاف و327 جريحا، مشيراً إلى أنه خلال الشهرين الفائتين تم تسجيل زيادة في عدد الحوادث.
وأوضح "السعدي" أن الأسباب الرئيسية للحوادث هي السرعة الزائدة وتجاوز الشاخصات المرورية المحددة للسرعة، وعدم التقيد بقانون السير والمرور، بالإضافة إلى عدم التفقد الفني للمركبة بشكل دوري.
وأشار إلى أن الظروف الراهنة مثل توقف عمل الإشارات المرورية وعدم إنارة الشوارع خلال انقطاع التيار الكهربائي تؤثر على زيادة الحوادث، لافتاً إلى أنه يجب الاعتماد على الطاقة البديلة لإنارة الشوارع والإشارات الضوئية في المناطق الحساسة والرئيسية .
وقضى 8 أشخاص من جراء حوادث سير في يوم واحد نهاية الشهر الفائت، في مناطق سيطرة النظام بينهم أطفال وأصيب آخرون بجروح متفاوتة.
حيث وقع حادث سير على أوتستراد دمشق – حمص، إثر تدهور بولمان قرب مفرق البريج، وبداخله اثنان وثلاثون راكباً، ما أدى لوفاة شخص وإصابة 15 آخرين، كما توفي أربعة أشخاص بينهم طفلان وأصيب ثلاثة آخرون من جراء حادث سير على طريق اللاذقية - طرطوس بالقرب من فندق ومطعم القيصر، بسبب انفجار العجلة الأمامية لسيارة خاصة نوعها (كيا ريو) وتدهورها. بحسب الوزارة.
ووقع حادث سير مروع آخر على الأوتستراد الدولي دمشق - حمص بالقرب من التحويلة من جراء تصادم سيارة نوع (سيراتو) مع صهريج، وأدى الحادث لوفاة ثلاثة أشخاص، وإصابة طفلة بعمر 12 عاماً.
وقال رئيس فرع مرور دمشق، التابع لحكومة الأسد، العميد خالد الخطيب، الشهر الفائت، إن من أهم الأسباب التي أدت إلى حوادث السير في دمشق هو السرعة الزائدة، والقيادة الرعناء، والقيادة بحالة "سُكْر"، والحالة النفسية والشرود الذهني، واستخدام الهاتف الجوال في أثناء القيادة، بالإضافة إلى الإطارات البالية وذات المواصفات السيئة وتجاوز الإشارات الضوئية.
وتشهد عدة مناطق في سوريا حوادث سير بشكل متكرر، نتيجة عدم وجود ضوابط مرورية تحدد سرعة العربات على الطرق السريعة، بالإضافة إلى خطورة بعض الطرق السريعة والتي لا تتوافر فيها شاخصات وسبل تخفف نسبة وقوع الحوادث.