كشف رئيس فرع المرور التابع للنظام في حماة العقيد وليد العجيلي أنه تم تسجيل 37 حادثاً مرورياً في حماة خلال شهر أيلول الفائت.
وأضاف في تصريح لموقع "الوطن" الموالي، أمس الجمعة، أنه نتج عن هذه الحوادث مقتل 4 أشخاص، مشيراً إلى أن عدد المخالفات التي سُجلت في المحافظة خلال الشهر الفائت بلغت نحو 3 آلاف و208 مخالفة.
ولفت إلى أن المخالفات التي ارتكبها سائقو وسائل النقل الخاصة والعامة بلغت نحو 480 مخالفة منها 265 مخالفة تجاوز الإشارة الضوئية و150 مخالفة بسبب المرور باتجاه ممنوع، بالإضافة إلى 13 للقيادة دون الحصول على شهادة السوق.
وذكر "العجيلي" أنه تم تحرير مخالفات لـ 27 دراجة بسبب عدم وضع لوحات مرورية عليها، بالإضافة إلى 13 مخالفة بسبب القيادة "الرعناء"، موضحاً أنه تم احتجاز 47 آلية و54 دراجة نارية، بالإضافة إلى البحث عن 10 آليات تم الإبلاغ عنها.
وبيّن أن عدد شهادات السواقة التي منحت خلال أيلول الفائت بلغت نحو 2313 إجازة منها 1460 خاصة فئة (ب)، و741 شهادة سواقة "عمومي" بجميع فئاتها.
وقال "العجيلي" في شباط الفائت إن مجمل العمل الذي تم إنجازه خلال العام 2020 تضمن تنظيم 39673 ضبطاً لمخالفات سير مرتكبة في المحافظة، وبلغ عدد المركبات المحجوزة بمخالفات السير 1974 مركبة، وبلغ عدد الدراجات المحجوزة 1907 دراجات، وعدد السيارات المسروقة المذاع البحث عنها 84 سيارة.
حوادث المرور في دمشق
يذكر أن دمشق سجّلت العام الفائت 2873 حادثاً مرورياً، بحسب ما أكده رئيس فرع مرور دمشق، التابع لحكومة الأسد، العميد خالد الخطيب.
وأوضح الخطيب لصحيفة "الوطن" أن هناك 291 حادثاً غير مكتشف، وأما الحوادث المكتشفة فقد بلغ عددها حتى الـ 24 من كانون الأول الفائت، نحو 2609 حوادث، منها 1852 حادثاً مادياً و962 حادثاً جسدياً أدى إلى 1149 إصابة و64 حادثة وفاة.
وأشار الخطيب إلى أن عدد المصابين من الذكور بلغ 178 شخصاً، أما المصابات من الإناث فقد بلغ 63 امرأة، وتوفي من الذكور 45 شخصاً، ومن الإناث 19 امرأة، في حين كان عدد وفيات الأحداث من ضمن الوفيات 14 وفاة مناصفة بين الذكور والإناث.
وبيّن الخطيب أن أهم الأسباب التي أدت إلى تلك الحوادث يعود معظمها إلى السرعة الزائدة، والقيادة الرعناء، والقيادة بحالة "سُكْر"، والحالة النفسية والشرود الذهني، واستخدام الهاتف الجوال في أثناء القيادة، بالإضافة إلى الإطارات البالية وذات المواصفات السيئة وتجاوز الإشارات الضوئية.