البث المباشر
قتل 16 شخصا وأصيب ما لا يقل عن 50 آخرين، مساء السبت، بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة للأونروا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن القوات الإسرائيلية ارتكبت "مجزرة" في مدرسة الجاعوني التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 16 فلسطينيا وإصابة 50 آخرين.
في حين أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان، أن إسرائيل قصفت 17 مدرسة ومركزًا لإيواء النازحين داخل مخيم النصيرات للاجئين، منذ بداية الحرب على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
واتخذ الفلسطينيون المدارس مراكزَ إيواءٍ لهم عقب قصف منازلهم ومناطق سكنهم خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وزعم الجيش الإسرائيلي، استهدافه مسلحين فلسطينيين داخل مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 16 فلسطينيا وإصابة 50 آخرين.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته "هاجمت (مخربين) داخل مجمع مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا والتي استخدمت كمقر قيادة لمسلحي حماس ليوجهوا انطلاقًا منها اعتداءات ضد قواتنا".
وأضاف: "استخدم المكان (المدرسة) كنقطة اختباء وكهدف عملياتي نشط، حيث تم تخطيط وتنفيذ عمليات ضد قواتنا العاملة في قطاع غزة انطلاقًا منه" على حد زعمه.
1.9 مليون نازح داخل القطاع
والثلاثاء، قالت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاخ، في إحاطة قدمتها أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن هناك 1.9 مليون نازح، في مختلف أرجاء القطاع الذي يشهد حربا إسرائيلية مدمرة منذ نحو 9 أشهر.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي هذه الحرب متجاهلاً قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
