حذّر تقرير صادر من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" من أن 1.6 مليون تلميذ في سوريا معرضون لخطر التسرب من المدارس، بسبب جائحة كورونا المنتشرة في سوريا.
وأشار التقرير إلى وجود 2.5 مليون طفل حتى الآن غير ملتحقين بالمدارس و 1.6 مليون معرضون لخطر التسرب.
وقالت المنظمة إنها وشركاؤها يدعمون توفير الإمدادات والتدريب على نطاق واسع لإعادة فتح المدارس بشكل آمن خلال "كوفيد-19" من خلال إطلاق حملة "العودة إلى المدرسة" المستمرة وتستهدف 5.5 ملايين طفل.
وأضاف تقرير "يونيسيف" أن الوضع الإنساني في سوريا بخطر وخصوصاً بعد بدء تسجيل أكثر من 1000 حالة إيجابية مصابة بفيروس كورونا يومياً، في شمال غربي سوريا.
وتابعت أن الموجة الرابعة من "كوفيد-19" مستمرة بالارتفاع في شمال غربي سوريا حيث سجل إصابة 34184 حالة خلال شهر أيلول وحده، في حين أبلغتها الخدمات الصحية هناك أن نسبة إشغال غرف العناية المشددة وصلت إلى 93 في المئة إلى جانب تضاؤل الإمدادات مثل اختبارات كوفيد-19.
وفي شمال شرقي سوريا أشارت المنظمة إلى أن الوضع مشابه حيث تبلغوا بارتفاع عدد الحالات في أيلول، حيث ارتفع إجمالي الحالات المبلغ عنها من 1،991 في آب إلى 7613 في أيلول والوفيات من 32 إلى 244، ما اضطر "الإدارة الذاتية" في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى فرض إغلاق كامل، من بينها جميع المرافق التعليمية من 25 من أيلول إلى 1 من تشرين الأول الماضي.
وسبق أن حذر الدفاع المدني في وقت سابق، من أن القطاع الصحي في شمال غربي سوريا يشهد عجزاً كاملاً مع تسجيل أعداد كبيرة بإصابات فيروس كورونا يومياً، مشيراً إلى أن المشافي غير قادرة على استقبال مزيد من الإصابات بكورونا بعد إشغال جميع الأسرّة في المشافي ومراكز العزل، وسط نقص حادّ في تأمين الأوكسجين للمرضى.