قال مدير منظومة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، الدكتور توفيق حسابا، إنه من المتوقع أن تعود أرقام الإصابات بفيروس كورونا إلى الارتفاع من جديد، بعد عطلة عيد الميلاد ورأس السنة، نتيجة الاختلاطات التي حصلت خلال الاحتفالات بالأعياد.
وأضاف حسابا، في تصريح لموقع "هاشتاغ" الموالي، أن تطمين المواطنين بأن منحنى فيروس كورونا بدأ بالتسطح، من الممكن أن يؤدي إلى زيادة الإصابات، نتيجة حالات الاطمئنان التي تبث.
واستشهد حسابا، بالتجربة المصرية، التي قللت من بعض الإجراءات الاحترازية في مواجهة كورونا، وتسببت في زيادة الإصابات بشكل أعلى من الذروة السابقة قبل عطلة عيد الميلاد ورأس السنة.
اقرأ أيضاً: مدير مشفى "الباسل" بطرطوس: إصابات كورونا في الذروة
ولفت حسابا، إلى أن عدة أقسام أقفلت أبوابها، في العديد من المستشفيات، بعد تعافي العديد من الحالات المصابة بالفيروس، وانخفاض أعداد الحالات المشتبهة، في كل من مستشفى صلخد بالسويداء وطرطوس واللاذقية، وحتى في دمشق.
وأشار حسابا، إلى أن العمل ضمن ظروف خمس نجوم، أحياناً يضر، واستشهد بذلك، بأنه في أرقى أنظمة الصحة العالمية، ومع توافر الأدوية التي تدخل ضمن آلية علاج كورونا، إلا أن انتشار أعداد الإصابات أكبر من قدرة تلك الدول على تحملها، وما صرحت به منظمة الصحة العالمية، خير دليل على صحة الكلام السابق.
اقرأ أيضاً: مشافي اللاذقية.. "مافيات" كورونا وشركات تجارية برائحة الموت
وتشهد مناطق النظام تصاعداً مطرداً في أعداد الإصابات، خاصة في دمشق وريفها، وسط عجز تام للقطاع الصحي وإخفاق المؤسسات الطبية بالسيطرة أو الحد من انتشار الإصابات، فضلاً عن افتقار المشافي العامة إلى الفحوص والمسحات الخاصة بكشف الإصابات.