icon
التغطية الحية

وزير خارجية الأردن يبحث مع "بيدرسن" الحل السياسي في سوريا

2021.11.08 | 10:58 دمشق

الصفدي وبيدرسون
لقاء بين وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي والمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن - عمّان (تويتر)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، أمس الأحد، مسألة إيجاد حل سياسي في سوريا.

وذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيانٍ نشرته على معرّفاتها الرسمية، أنّ اللقاء عُقد في مبنى الوزارة بالعاصمة عمّان، وجرى خلاله "مناقشة سبل تكثيف الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة في سوريا ومعالجة تبعاتها".

وبحسب البيان فقد شدّد "الصفدي" على ضرورة العمل بشكل منهجي وفاعل لحل سياسي لـ"الأزمة السورية"، ووقف ما تسبّبه من معاناةٍ ودمارٍ.

وتابع "الأردن سيستمر في العمل مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى حلٍّ سياسي يحفظ وحدة سوريا وتماسَكها، ويُعيد أمنها واستقرارها، ويُخلّصها من الإرهاب ويهيئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين"، وفقاً لقوله.

وحذّر "الصفدي" من تبعات تراجع الدعم الدولي للاجئين والدول المستضيفة لهم، مؤكداً أن توفير العيش الكريم للاجئين مسؤولية مشتركة للدول المستضيفة والمجتمع الدولي.

من جانبه، وضع المبعوث الأممي "بيدرسن"، الوزير الأردني في صورة الجهود التي يقودها من أجل إحراز تقدم في إيجاد حل سياسي لـ سوريا، كما ناقش معه مُخرجات الاجتماع الأخير للجنة الدستورية السوريّة في مدينة جنيف السويسرية.

يشار إلى أنّ الأردن يستضيف نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة بصفة لاجئين، بينما تقدر عمّان عدد الذين لجؤوا إلى المملكة منذ اندلاع الثورة في سوريا بنحو 1.3 مليون، منهم 750 ألفاً يقيمون في البلاد قبل عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية.

ومؤخّراً، شهدت العلاقات بين الأردن ونظام الأسد قفزة سريعة وملحوظة في مستوى تطبيعها، حيث تلقّى العاهل الأردني عبد الله الثاني اتصالاً هاتفياً من رئيس النظام في سوريا بشار الأسد، أعقبه انتشار تسريبات "وثائق باندورا".