icon
التغطية الحية

هل يساعد الوقوف على حرق السعرات الحرارية؟.. إليك ما يقوله الخبراء

2024.10.01 | 17:19 دمشق

هل يساعد الوقوف في حرق السعرات الحرارية؟.. إليك ما يقوله الخبراء
هل يساعد الوقوف على حرق السعرات الحرارية؟.. إليك ما يقوله الخبراء
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

يتساءل الكثيرون عمّا إذا كان الوقوف يسهم بالفعل في حرق السعرات الحرارية وتحسين الصحة بشكل عام، خاصة مع تزايد الأوقات التي نقضيها في الجلوس سواء في المنزل أو المكتب. 

هل يساعد الوقوف في حرق السعرات الحرارية؟

وفقاً لما نقله موقع "فيري ويل هيلث" الطبي عن خبراء، فإن زيادة الحركة خلال الأنشطة اليومية وتقليل وقت الجلوس يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتحسين الصحة وحرق المزيد من السعرات الحرارية.

ويشير الموقع إلى أن مجرد الوقوف والتحرك بشكل متكرر قد يحقق فوائد صحية ملموسة، مثل تحسين الحالة المزاجية وزيادة مستويات الطاقة. كما ينصح الخبراء بأداء 30 دقيقة من التمارين يومياً، بمعدل 5 أيام في الأسبوع، للحصول على الفوائد الكاملة لحرق السعرات الحرارية.

وأوضح الخبراء أن الجسم يحرق السعرات الحرارية بشكل مستمر، سواء كان في حالة الراحة أو النشاط، ولكن زيادة استخدام العضلات، حتى أثناء الوقوف، يساعد في حرق مزيد من السعرات الحرارية. 

وأضاف الخبراء أن التبديل بين الجلوس والوقوف والنشاط المنتظم يعزز عملية حرق السعرات بشكل ملحوظ، مشيرين إلى دراسة نشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية تؤكد أن الوقوف لفترات أطول من الجلوس قد يؤدي إلى حرق عدد أكبر من السعرات بمرور الوقت.

وفي النهاية، أكد الخبراء أن حرق السعرات الحرارية يعتمد على مجموعة من العوامل مثل العمر، والوزن، والطول، والجنس. ومع ذلك، فإن اتخاذ خطوات بسيطة، مثل الوقوف بدلاً من الجلوس، يمكن أن يضيف فارقاً إيجابياً على صحتك ويسهم في تحسين مستويات النشاط والحركة بشكل عام.

المخاطر الصحية للجلوس لفترات طويلة

أما فيما يتعلق بالمخاطر الصحية للجلوس لفترات طويلة، فقد حذر الموقع من أن قلة الحركة والجلوس لمدة طويلة يمكن أن تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسكري.

لزيادة مدة الوقوف خلال اليوم للأشخاص الذين تتطلب أعمالهم الجلوس لفترات طويلة، أوصى الموقع الموظفين المكتبيين باستخدام مكاتب قابلة للتعديل، تتيح لهم التنقل بسهولة بين وضعي الجلوس والوقوف أثناء العمل، مما يساعد على تحسين النشاط البدني وتقليل وقت الخمول.