icon
التغطية الحية

مسيّرات انتحارية روسية تستهدف بلدتي الأتارب وكفرنوران والأهالي يدمرون إحداها

2024.08.14 | 09:10 دمشق

استهداف المسيرات الانتحارية لبلدة الأتارب
أسفرت الهجمات في كفرنوران عن إصابة طفل وأضرار في أحد المنازل وفي الأتارب أضرار مادية في سيارات مدنية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • استهدفت مسيّرات انتحارية روسية بلدتي الأتارب وكفرنوران غربي حلب.
  • الأهالي أسقطوا اثنتين من المسيّرات، إحداهما بسلاح الصيد.
  • أسفرت الهجمات في الأتارب عن أضرار مادية في سيارات مدنية ضمن مشروع زراعي.
  • في كفرنوران، أسفرت الهجمات عن إصابات بين المدنيين، بينهم طفل، وأضرار في أحد المنازل.

أفادت مصادر محلية في شمالي سوريا بأن مسيّرات انتحارية استهدفت بلدتي الأتارب وكفرنوران غربي حلب، أسقط الأهالي اثنتين منها، إحداها بسلاح الصيد.

وقال مراسل "تلفزيون سوريا" إن ثلاث مسيّرات انتحارية روسية من طراز "FPV" استهدفت أطراف بلدة الأتارب، ما أسفر عن أضرار في ثلاث سيارات مدنية ضمن مشروع زراعي شرقي البلدة.

وأشار المراسل إلى أن أحد الأهالي استهدف إحدى المسيّرات بسلاح الصيد، ما أدى إلى تدميرها وإسقاطها في البلدة.

وفي بلدة كفرنوران غربي حلب، أسفر استهدفت مسيرتين انتحاريتين عن إصابات بين المدنيين، بينهم طفل، وأضرار مادية بأحد المنازل، في حصيلة أولية.

التصعيد شمال غربي سوريا

وكثفت قوات النظام السوري وروسيا من استهداف المدنيين في شمال غربي سوريا، عبر الطائرات الملغّمة (المسيّرات الانتحارية)، ووثقت فرق الدفاع المدني السوري، منذ بداية العام الحالي 2024، نحو 120 هجوماً.

وأسفرت هجمات النظام السوري وروسيا بالطائرات المسيرة الانتحارية التي استهدفت بيئات مدنية بمقتل 3 مدنيين وإصابة 18 مدنياً بينهم طفلان، خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024.

وشدد الدفاع المدني على أن تصعيد الهجمات على شمال غربي سوريا واستمرارها وتهديدها الأرواح وتقويضها سبل العيش وغياب العدالة والمحاسبة، والحل السياسي وفق القرار 2254، ينذر بموجة نزوح جديدة للسكان في ظل تراجع الاستجابة الإنسانية".