icon
التغطية الحية

مجزرة بقصف للميليشيات الإيرانية وقوات النظام على قريتين شرقي دير الزور

2024.08.09 | 10:19 دمشق

6575675
أهالي الدحلة يدفنون قتلاهم (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أكدت مصادر محلية وقوع 11 قتيلاً مدنياً نتيجة قصف الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري بالصواريخ وقذائف الهاون على قريتي الدحلة وجديد بكارة في ريف دير الزور الشرقي.
واتهمت "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" قوات النظام بالوقوف وراء المجزرة التي ارتُكبت في الدحلة وجديد بكارة.

وقال المكتب الإعلامي لـ "قسد" في بيان، إنه في تمام الساعة 02.30 من ليلة الخميس- الجمعة، قصفت قوات النظام المتمركزة في منطقة "البوليل" على الضفة الغربية لنهر الفرات قرية "الدحلة" بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية، حيث سقط العديد منها على منازل ومزارع المدنيين، موقعة العديد من القتلى والجرحى.

من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام بإصابة 9 أشخاص من جراء قصف "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) قرية البوليل شرقي دير الزور .

 ووثقت المصادر المحلية مقتل 11 مدنياً في كل من الدحلة وجديد بكارة، غالبيتهم من النساء والأطفال، وهم: رهف إسماعيل العبود (12 عاماً)، نادية خضر المحمد (18 عاماً)، هند فرحان العبود (30 عاماً)، آية إسماعيل العبود (8 سنوات)، نادين ثليج العبيد (22 سنة)، ياسر ياسين الزعر (37 سنة)، ماريا ياسين الزعر (12 سنة)، سلوى ياسر الزعر (5 سنوات)، رغد محمد الزغير (22 سنة)، شام بشار الزغير (4 أشهر)، إيلاف بشار الزغير (سنة و6 أشهر).

ومن بين الجرحى، وثقت المصادر كلاً من: علي حسن الضامن (12 سنة)، ملك عبود الحسين (25 سنة)، سورية العبود (50 عاماً)، فهد إسماعيل العبود (15 سنة)، ملك إسماعيل العبود (6 سنوات).

وتقع بلدتا الدحلة وجديد بكارة تحت سيطرة "قسد" وشهدت توتراً في الأيام القليلة الماضية عقب الهجوم الذي شنه ما يعرف بـ “"جيش العشائر" على مناطق في ريف دير الزور الشرقي. ووقعت اشتباكات بين "العشائر" و"قسد" ما دفع الأخيرة إلى إعلان حظر للتجوال في المنطقة.

نزوح أهالي القرى 

موقع "فرات بوست" المحلي، سجّل حالات نزوح لأهالي بلدات الدحلة وجديد بكارة وأبريهة باتجاه البادية (خلف سكة القطار) بريف دير الزور الشرقي (جزيرة)، على وقع القصف الأخير للمنطقة وحدوث المجزرة.

وأضاف المصدر أن أهالي بلدتي "البوليل" و"الطوب" الواقعتين تحت سيطرة قوات النظام بريف دير الزور الشرقي (شامية)، نزحوا أيضاً باتجاه البادية، تزامناً مع انتشار للفرقة الرابعة في الأماكن المرتفعة المطلّة على المنطقة.