icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء التصعيد شمال شرقي سوريا وتدعو لحماية المدنيين

2024.08.09 | 03:51 دمشق

قوات قسد فشلت مرتين سابقا في محاولة اقتحام بلدة ذيبان بسبب مقاومة العشائر
تأثرت العديد من المرافق المدنية بما في ذلك محطات المياه ومراكز تدعمها الأمم المتحدة بسبب القتال
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء التصعيد شمال شرقي سوريا، داعية جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.
  • أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بمقتل ما لا يقل عن 20 مدنياً وإصابة 15 آخرين في دير الزور خلال الأيام الماضية.
  • تأثرت العديد من المرافق المدنية، بما في ذلك محطات المياه ومراكز تدعمها الأمم المتحدة، بسبب القتال.
  • انقطع التيار الكهربائي في دير الزور، مما أثر على المستشفيات ومحطات المياه، وتم إغلاق جميع المعابر عبر نهر الفرات.
  • يواجه سكان دير الزور نقصاً حاداً في المياه والوقود، والوصول المحدود إلى مرافق الرعاية الصحية.
  • سوريا تواجه أعلى مستويات الاحتياجات منذ بداية الأزمة، حيث يحتاج أكثر من 16 مليون شخص إلى المساعدة، مع نقص حاد في التمويل.

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء التصعيد في شمال شرقي سوريا، داعية جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولية وحماية المدنيين.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "نعرب عن قلقنا العميق إزاء تأثير تصعيد الأعمال العدائية في دير الزور على المدنيين والبنية التحتية الأساسية التي يعتمدون عليها، في وقت أفادت أنباء بمقتل ما لا يقل عن 20 مدنياً وإصابة 15 آخرين خلال الأيام الماضية".

وأوضح المكتب أن "الأنباء تشير إلى تضرر أو تأثر العديد من المرافق المدنية، بما فيها محطات المياه ومركز تدعمه الأمم المتحدة لسبل العيش الريفية"، مضيفاً أن "القتال أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي، الأمر الذي أثّر على المستشفيات ومحطات المياه، في حين تم إغلاق جميع المعابر عبر نهر الفرات في دير الزور".

وأشار المكتب الأممي إلى أن "الأشخاص الذين يعيشون في دير الزور ما زالوا يواجهون نقصاً حاداً في المياه والوقود، والوصول المحدود للغاية إلى مرافق الرعاية الصحية وانعدام الأمن الغذائي".

ودعا المكتب جميع أطراف النزاع إلى "احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الحرص المستمر على حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية في أثناء العمليات العسكرية".

وحذّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن "التصعيد الأخير يأتي في وقت تواجه فيه سوريا أعلى مستويات الاحتياجات منذ بداية الأزمة، حيث يحتاج أكثر من 16 مليون شخص إلى المساعدة هذا العام، فضلاً عن العجز الحاد في التمويل اللازم للاستجابة، حيث تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، البالغة أربعة مليارات دولار، بنسبة 24 % فقط، أي ما يعادل 962 مليون دولار".

"جيش العشائر" يهاجم "قسد"

وليل الثلاثاء - الأربعاء، بدأ "جيش العشائر" بشن هجوم واسع على نقاط "قوات سوريا الديمقراطية" شرقي دير الزور، مسيطراً على عدة مواقع، حيث تبادل الطرفان القصف مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين، في حين أكدت "قسد" أنها ستواجه هذه الهجمات بكل قوتها.

وفي حين أعلنت الإدارة الذاتية في دير الزور فرض حظر للتجوال، فرضت "قسد" حصاراً على مناطق سيطرة النظام في مدينتي الحسكة والقامشلي رداً على هجوم مقاتلي "جيش العشائر" الذي انطلق من مناطق سيطرة النظام السوري.