رفضت إسرائيل اعتبار المبنى الذي استُهدف في العاصمة السورية دمشق، أمس الإثنين، قنصلية أو سفارة لإيران.
وبحسب شبكة "CNN"، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، إنّ "المعلومات الاستخبارية تؤكّد أن هذه ليست قنصلية وليست سفارة".
وأضاف هاغاري: "نعتقد أن الهدف الذي ضُرب هو مبنى عسكري يتبع لـ(فيلق القدس) الإيراني، لكنّه متنكر بزي مدني في دمشق".
إسرائيل تلمّح إلى مسؤوليتها عن قصف القنصلية الإيرانية
من جانبه، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى مسؤولية "تل أبيب" عن استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفرت عن مقتل 7 من قيادات "الحرس الثوري" الإيراني و6 سوريين.
وقال "غالانت" خلال اجتماع مع أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة لـ"الكنيست": "نحن في حرب متعددة الساحات، هجومياً ودفاعياً، ونتلقى أدلة على ذلك كل يوم، بما في ذلك الأيام القليلة الماضية".
وأضاف: "نعمل في كل مكان وكل يوم لمنع تقوية أعدائنا، ولنوضح لكل من يعمل ضدنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط، أن ثمن العمل ضد إسرائيل سيكون باهظاً".
يشار إلى أنّ استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، أمس، يمثّل تصعيداً كبيراً، رغم الحملة التي تشنها إسرائيل ضد إيران ووكلائها في سوريا، منذ سنوات، وذلك بسبب موقع الهدف وطبيعته.