البث المباشر
زار رئيس حكومة النظام السوري حسين عرنوس، يوم الثلاثاء، القنصلية الإيرانية في دمشق وذلك بعد استهدافها من قبل الطائرات الإسرائيلية.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن عرنوس زار مقر القنصلية، رفقة عدد من الوزراء، والتقى السفير الإيراني حسين أكبري، مشيرة إلى أنه "أعرب عن استنكاره وإدانته للعدوان".
وضم وفد النظام وزير الخارجية فيصل المقداد، ووزير الإعلام بطرس حلاق، ووزير الاقتصاد محمد سامر الخليل، ووزير النقل زهير خزام.
النظام السوري متمسك بالعلاقة مع إيران
عقب الغارة الإسرائيلية، يوم الإثنين، توجه المقداد إلى السفارة الإيرانية في دمشق، وأجرى اتصالاً مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وأعرب المقداد عن وقوف النظام إلى جانب إيران "إزاء ما تتعرض له من اعتداءات"، كما أكد أن إسرائيل"لن تستطيع التأثير على العلاقات التي تربط بين الجانبين".
وقال المقداد آنذاك: "نحن في السفارة الإيرانية لنؤكد مرةً أخرى أن إسرائيل لا يمكنها أن تؤثر على العلاقة التي تربط بيننا وبين طهران".
من جانبه، اعتبر عبد اللهيان أن زيارة المقداد "تمثل رسالة دعم قوية، وتؤكد مرّة أخرى وقوف النظام وإيران معاً في وجه الهمجية الإسرائيلية التي تجاوزت كل الحدود".
وأسفرت الغارة الجوية الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية عن مقتل 13 شخصاً، بينهم 7 قياديين من الحرس الثوري، و6 سوريين لا يزال النظام متكتماً عنهم.
