أعلنت إيران مقتل 6 مواطنين سوريين في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قنصليتها في دمشق، يوم أمس الإثنين، في حين تجنب النظام الافصاح عن وقوع قتلى سوريين.
وقال التلفزيون الإيراني إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 13 قتيلاً، منهم 7 من الحرس الثوري و6 من الجنسية السورية (لم يُفصح النظام عنهم حتى الساعة).
ولم يحدد المصدر صفة أو منصب السوريين الذي لقوا مصرعهم من جراء الغارة، وما إذا كانوا عسكريين أو مدنيين، كما أن النظام لم يعلن عن ذلك.
من جانبها، ذكرت وكالة "تسنيم" أن عملية إزالة أنقاض مبنى القنصلية وصلت إلى مراحلها النهائية.
وسيقيم "الحرس الثوري" هذه الليلة مراسم تشييع لقتلاه في مقامي "السيدة زينب" و"السيدة رقية" في دمشق، قبل نقل جثثهم إلى إيران.
استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق
شنت طائرة إسرائيلية من طراز F35 غارة جوية بستة صواريخ على مبنى القنصلية الإيرانية في حي المزة بدمشق.
وأدت الغارة إلى تدمير المبنى بشكل كامل ومصرع 7 قيادات من "الحرس الثوري" هم: "العميد محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، وحسين أمان اللهي، وسيد مهدي جلالتي، ومحسن صداقت، وعلي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني".
وتوعدت إيران على لسان كبار قياداتها بالرد على هذا الهجوم، وطالبت مجلس الأمن والأمم المتحدة بوقف الهجمات الإسرائيلية، في حين لم تعلق تل أبيب على هذا الاستهداف حتى الآن.