البث المباشر
ملخص:
- الأردن يعلن عن جاهزيته لتزويد لبنان بجزء من احتياجاته من الكهرباء فور جاهزية الأطراف الأخرى المعنية.
- اتفاقية ربط كهربائي وُقّعت بين الأردن ولبنان وسوريا، عام 2021، لتزويد لبنان بـ150-250 ميغاواط من الكهرباء عبر الشبكة السورية.
- الخط الكهربائي بين الأردن وسوريا خارج الخدمة، منذ العام 2012، لأسباب وصفت بالفنية.
- وزير الطاقة اللبناني أشار إلى أن التأخير ناتج عن السياسة، رغم دعم الولايات المتحدة وتعهد البنك الدولي بتمويل المشروع.
- وصول شحنة من الفيول الجزائري إلى لبنان، ويجري العمل على الاستعاضة عنها بوقود مناسب من العراق لزيادة ساعات التغذية.
أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، أمس الثلاثاء، عن جاهزية الأردن لتزويد لبنان بجزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية حال جاهزية أطراف أخرى معنية بالموضوع.
وقال الخرابشة خلال لقاء عُقد مع ممثلي وسائل الإعلام في وزارة الاتصال الحكومي: "موضوع إيصال التيار الكهربائي أو تزويد الأشقاء بلبنان بجزء من احتياجاتهم من التيار الكهربائي يوجد به أطراف ثانية لم تكن جاهزة ومع كل أسف لم نتمكن من إكمال المشروع".
خط الكهرباء عبر الشبكة السورية
ترتبط الأردن ولبنان وسوريا باتفاقية وُقّعت عام 2021، لتزويد لبنان بنحو 150-250 ميغاواط من الكهرباء عبر الشبكة السورية، وترتبط الدول الثلاث باتفاقية تبادل وربط عامة، منذ عام 2001، ضمن مجموعة الربط الكهربائي الثماني الذي يضم الأردن ومصر والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين وليبيا بالإضافة إلى تركيا، إلا أن خط الربط خارج الخدمة منذ منتصف عام 2012 لـ"أسباب فنية"، بحسب تصريح النظام السوري آنذاك.
وأشار وزير الطاقة اللبناني وليد فياض إلى أنّ "السياسة" هي العامل الرئيسي وراء تأخير المشروع المتفق عليه، رغم دعم الولايات المتحدة له وتعهد البنك الدولي بتمويله، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية.
الجزائر والعراق تزود لبنان
في السياق ذاته، كشف "فياض" أن شحنة من الفيول الجزائري وصلت إلى لبنان كجزء من هبة، مطلع الأسبوع الجاري، تضمنت 30 ألف طن من الفيول، ساهمت في رفع القدرة الإنتاجية لمعامل الكهرباء.
ومن المتوقّع أن يتم استبدال الفيول غير الملائم لتشغيل بعض المعامل بمادة "الغاز أويل" من العراق، ضمن خطة متعددة المراحل لزيادة ساعات التغذية.
بالتزامن، تعمل وزارة الطاقة اللبنانية على تأمين مزيد من الوقود من العراق، حيث تم شحن 60 ألف طن من الغاز أويل لتشغيل معامل دير عمار والزهراني، مع توقعات بأن يصل لبنان إلى إنتاج كهربائي يُغطي 10 ساعات يومياً بحلول نهاية العام.
