إبداعات

ساروت

إلى عبد الباسط الساروت/ كنا ندخلُ فنجدُ القهوةَ ساخنةً، وابتسامتَه في المدخلِ معلقةً كالمفتاح..

زيدي

 خذني إلى امرأةٍ: تُدَوْزِنُ خاطري/ تمضي على عجلٍ/ وتتركُ قبلةً في البابِ

أم

كنت أكبر ويكبر استيعابي لأحاديث أمي عن فضل أم فيصل عليها وعليّ، وهكذا صار لي أمّ بالدم وأمّ بالحليب، وكان يسعدني أنهما صديقتان حميمتان

12121

فهذي البلادُ خريطةُ حزني/ وإعلانُ موتِ النخيل انتماء

شعر

هو عاشق مثل كل فتيان حيّنا/ ولكن يكبرهم بعشرين طلقة

لوح

خصلات شعرها/ أرجوحة لأبالسة الأرض والسماء

حسين ضاهر

في غرفتي قفص/ في القفص فكرتان بذاكرةٍ هزيلة

قصة

"النهش" هو النهر الذي يتشكل من عيون ماء حيث لا يوجد ممر يسير فيه، فينهش التراب الذي يعترض طريقه حتى يحفر لنفسه حوضاً يحتضنه ويوصله إلى نهر أو ساقية أكبر

ترانيم

البِرُّ بالمُستحيلِ نُبُوَّةُ الظَّمَأِ وهوَ يمنَحُ البحرَ مَعنىً مُفارِقاً/ والإعجازُ تحوُّلُ الغَيْمَةِ إلى قِمْعِ مُثلَّجاتٍ في يدِ طفل

ثائر

في صالة انتظار غرفة العمليات، أقف متأهبا لإعلان وفاة المريض. عيوني متسمرة على الباب المغلق كأنه غطاء تابوت يحبس أنفاسي، فيجف حلقي