استقال مهند الخلف (أبو أحمد نور) من قيادة الفيلق الثالث في الجيش الوطني، وعُيّن حسام ياسين (أبو ياسين) بدلاً عنه.
وقال الفيلق الثالث في تغريدة على حسابه في تويتر: تم قَبول استقالة الأخ أبو أحمد نور وتعيين الأخ حسام ياسين (أبو ياسين) قائدًا عامًا للفيلق الثالث".
#الجيش_الوطني_السوري#الفيلق_الثالث
— الفيلق الثالث (@legion3td) August 3, 2022
وفق صلاحيات مجلس الشورى في الفيلق الثالث
تم قَبول استقالة الأخ أبو أحمد نور وتعيين الأخ حسام ياسين (أبو ياسين) قائدًا عامًا للفيلق الثالث
نسأل الله له التوفيق والسداد pic.twitter.com/iWLB4ubTDg
ولم توضح قيادة الفيلق أسباب استقالة الخلف.
وكتب أبو أحمد نور في تغريدة على حسابه في تويتر: "أسأل الله التوفيق لأخي الحبيب أبو ياسين في مهمته بقيادة الفيلق الثالث وأسأل الله أن نكون جنودًا أوفياء لثورتنا العظيمة وأن نكون على قدر الأمانة التي حملنا إياها شعبنا وأهلنا".
أسأل الله التوفيق لأخي الحبيب أبو ياسين في مهمته بقيادة الفيلق الثالث
— أبو أحمد نور (@abo_ahmad_noor) August 3, 2022
وأسأل الله أن نكون جنودًا أوفياء لثورتنا العظيمة وأن نكون على قدر الأمانة التي حملنا إياها شعبنا وأهلنا https://t.co/jMJ1LcHI05
مهند الخلف
وينحدر مهند الخلف من قرية تادف بريف حلب الشرقي، ودرس ودرّس في المدرسة الشرعية في تركمان بارح، التي خرج منها قرابة 60 مقاتلاً في الفصائل العسكرية، بينهم قياديون.
وشكل الخلف كتيبة النور التي أصبحت لاحقاً إحدى كتائب لواء التوحيد، وفي معسكره تم تصوير بيان الإعلان عن اللواء لبدء معركة حلب في تموز من العام 2012، وكان من أبرز الشخصيات المؤثرة في اللواء ومن أهم مستشاري عبدالقادر الصالح.
وقاتل الخلف في حلب القديمة تحت لواء لواء التوحيد وعمل إلى جانب ذلك في المكتب الإغاثي للواء، ولم يكن من الشخصيات البارزة في المدينة التي تغيرت فيها خريطة السيطرة الفصائلية بعد 2014، حيث انسحب التوحيد وفصائل ريف حلب الشمالي إلى قراهم لطرد التنظيم منها.
حسام ياسين والجبهة الشامية
وأواخر عام 2014 قررت الفصائل الأربع الكبرى في حلب (لواء التوحيد - الجبهة الإسلامية، وحركة نور الدين زنكي، وجيش المجاهدين، وتجمع فاستقم كما أُمِرْت) الاندماج تحت مسمى الجبهة الشامية بقيادة عبد العزيز سلامة "أبو جمعة".
وتعرضت الجبهة الشامية لاحقا لانشقاقات وانضمامات حيث انضم فصيل "ثوار الشام" إليها بقيادة حسام ياسين "أبو ياسين" والذي يعد من مؤسسي جيش المجاهدين وما قبله "لواء الأنصار" في ريف حلب الغربي.
وعين أبو ياسين قائداً عاماً للجبهة الشامية في نيسان من العام 2016، ونائبه أبو أحمد نور، في خطوة كانت مفاجئة لأن "الياسين" من كتلة صغيرة في الشامية، وهذا ما يراه البعض قراراً بتعيين قائد توافقي غير محسوب على الكتل المناطقية للشامية، وآخرون يرونه دلالة على حالة انضباط وقوننة في الشامية بعيداً عن المحاصصة.
وقاد أبو ياسين الجبهة الشامية في فترة ذروة المعارك شمالي حلب مع النظام وتنظيم الدولة على حد سواء، وبعد انتفاضة لمقاتلي تل رفعت المهجرين ضد قرارات أبو ياسين، أعلن الأخير استقالته وعين بدلاً عنه نائبه أبو أحمد نور قائداً عاماً للجبهة الشامية في نيسان من العام 2018.