استحقاق جديد واجهته "الجبهة الشامية" العاملة في الفيلق الثالث بالجيش الوطني السوري، وضعها أمام مفترق طرق، بعد إخفاقها في التعامل مع ملف "لواء صقور الشمال".
أعلنت "الجبهة الشامية" التابعة للجيش الوطني السوري، عن إنهاء الاستنفار الداخلي في مدينة تل أبيض شمالي الرقة، بعد مواجهات داخلية عنيفة بين تشكيلات الفصيل في المن
تعتزم الفصائل العاملة في الفيلق الثالث بالجيش الوطني السوري تغيير القائد الحالي للفيلق حسام ياسين، واختيار قائد آخر بديل عنه، بعد أشهر من حالة التفكك التي أصابت التشكيل، وعودة معظم فصائله للعمل بمسمياتها القديمة، كما يتزامن ذلك مع خلافات حادة نتج عنه
تلوح تعديلات وتغييرات جديدة في الأفق على هيكلية الجيش الوطني السوري وقادة الفيالق التابعة له، بالتزامن مع بروز تشكيلات وغرف عمليات وقوى مشتركة تعمل في الغالب من دون التنسيق مع وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، أو قادة الفيالق الثلاثة.
اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على أطراف مدينة اعزاز شمالي حلب يوم أمس الأربعاء، بين تشكيلين عسكريين يتبعان لـ "الجبهة الشامية" في الفيلق الثالث بالجيش الوطني السوري، ما أدى إلى وقوع قتيل على الأقل وعدة إصابات من العناصر.
اندلعت، اليوم الجمعة، اشتباكات مسلحة بين تشكيلات "الفيلق الثالث" التابع للجيش الوطني السوري داخل معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
اتخذت قيادات في الجبهة الشامية المنضوية ضمن الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري قراراً بتعيين قائد جديد لها مختلفاً عن قائد الفيلق الثالث، مما يعني العودة للعمل بمسماها القديم بعد أن اندمجت ضمن الفيلق لمدة استمرت أكثر من عام ونصف.