استحقاق جديد واجهته "الجبهة الشامية" العاملة في الفيلق الثالث بالجيش الوطني السوري، وضعها أمام مفترق طرق، بعد إخفاقها في التعامل مع ملف "لواء صقور الشمال".
تضيق الخيارات أمام مجموعات "أحرار الشام - القطاع الشرقي"، التي يتركز وجودها بشكل أساسي في مدينتي الباب وجرابلس وريفيهما شرقي حلب، فقد بات مستقبل القطاع مهدداً بعد عام من بروزه إثر انشقاقه عن "الفيلق الثالث" في "الجيش الوطني السوري"، إذ إن استمرار تحا
توقّفت معركة كانت محتملة بين الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري من جهة، وهيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام من جهة أخرى، بعد التوصّل لاتفاق ينهي اقتتالاً دام 24 ساعة، يوم السبت الفائت، كسرت فيه "الهيئة" قواعد الاشتباك مع الجيش الوطني..
نفت الحكومة المؤقتة ما ورد في تقرير موقع تلفزيون سوريا بشأن أسباب إطلاق النار الذي وقع في احتفالية ذكرى الثورة بمدينة مارع يوم الجمعة الفائت بين مجموعتين من "الجبهة الشامية" و"فرقة الحمزة".
بعد مضي نحو 65 يوماً على تشكيلها، أصدرت اللجنة القضائية الثلاثية المكلفة بالتحقيق في الانتهاكات المنسوبة لـ "فرقة السلطان سليمان شاه"، قرارها الذي قضى بعزل قائد الفرقة "محمد الجاسم" الملقب بـ "أبي عمشة"، و5 آخرين من قيادات وأفراد الفرقة، دون تطبيق..
تمايزت صفوف الفصائل العسكرية وتصلبت حالتها السائلة تحت تأثير المتغيرات المحلية والخارجية التي أفرزت للشمال السوري بعد ما يقارب العشر سنوات فصيلان لا ينازعهما أحد هما هيئة تحرير الشام في إدلب و"عزم" في ريف حلب الشمالي، يقودهما رجلان تمكنا من النجاة بف