البث المباشر
ملخص:
- قوات النظام السوري تفرض تسوية جديدة في ريف دمشق الغربي تستهدف المتخلفين عن الخدمة العسكرية والمطلوبين والمنشقين.
- التسوية بدأت في الحرمون وسعسع وجبل الشيخ وستنتهي يوم غد.
- أنهت قوات النظام الشهر الجاري عمليات تسوية في كناكر بريف دمشق وتلبيسة بريف حمص.
فرضت قوات النظام السوري على أبناء قرى وبلدات ريف دمشق الغربي إجراء تسوية جديدة، على غرار ما تم فرضه على أبناء بلدة كناكر ومدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
وأفادت مصادر محلية بأن الفرع 220 التابع للأمن العسكري، المعروف محلياً باسم "فرع سعسع"، أطلق "تسوية" أمنية جديدة في منطقة الحرمون وسعسع وجبل الشيخ بريف دمشق الغربي.
وبحسب شبكة "صوت العاصمة"، فإن "التسوية" تستهدف المتخلفين عن الخدمة العسكرية، المطلوبين بقضايا أمنية، والمنشقين عن قوات النظام، مشيرة إلى أنها بدأت يوم أمس السبت وتنتهي يوم غد الإثنين.
تسويات جديدة في دمشق وحمص
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أنهت قوات النظام عمليات "التسوية" في بلدة كناكر بريف دمشق الجنوبي الغربي، التي بدأت في 13 من الشهر الجاري في مقر "اللواء 121" في قوات النظام.
وطالبت قوات النظام المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية سواء الإلزامية أو الاحتياطية، وأصحاب المشكلات الأمنية والمشكلات الجنائية، ومن أجرى "تسوية" سابقة، بمراجعة "اللواء 121" لإجراء "التسوية".
وسبق ذلك بيومين فرض "تسوية" على أبناء تلبيسة شمالي حمص، وذلك بعد زيارة رئيس المخابرات العامة في النظام اللواء حسام لوقا إلى المدينة، وعقده اجتماعاً مع قادة الفروع الأمنية وممثلين عن المدينة.
وأسفر الاجتماع عن فرض "تسوية خاصة" بمدينة تلبيسة وعموم مناطق ريف حمص الشمالي، وتسليم السلاح الذي بحوزة أبناء المنطقة، ومنح مهلة للمنشقين أو المطلوبين للخدمة الإلزامية للالتحاق بقوات النظام.
وبشكل دوري، تفرض قوات النظام "تسويات" في المناطق التي شاركت في الحراك الثوري، ويسعى من خلال هذه الإجراءات التي غالباً ما يرافقها تهديدات بشن عمليات عسكرية إلى سحب مزيد من الأسلحة من أبناء تلك المناطق وتعزيز سلطته الأمنية فيها، لمنع أي حراك أو تهديدات مستقبلية له.
