icon
التغطية الحية

اتفاق على إجراء تسوية في كناكر بريف دمشق وفق شروط جديدة

2024.07.15 | 12:16 دمشق

66
منحت التسوية تأجيلاً لمدة 6 أشهر للمختلفين عن الخدمة الإلزامية - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • توصلت لجنة من وجهاء كناكر لاتفاق مع النظام السوري لإجراء تسوية جديدة.
  • منحت التسوية تأجيلاً لمدة 6 أشهر للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية.
  • فشلت محاولة النظام فرض تسوية دون مهلة أو إذن سفر للمتخلفين.
  • تم عقد اجتماع جديد بين وجهاء البلدة ورئيس شعبة المخابرات، اللواء كمال حسن.
  • شروط التسوية تشمل أيضاً إذن سفر خارجي وتسوية أوضاع المطلوبين.

توصلت لجنة من وجهاء بلدة كناكر بريف دمشق لاتفاق مع النظام السوري لإجراء عملية تسوية في البلدة، وفق شروط جديدة، من ضمنها منح المتخلفين عن "الخدمة الإلزامية" تأجيلاً مدته 6 أشهر.

وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات، لموقع تلفزيون سوريا، إن عملية التسوية التي حاول النظام فرضها على أهالي بلدة كناكر بريف دمشق الغربي يوم السبت 13 تموز فشلت، بسبب تعنت النظام وإصراره على أن تكون التسوية للمتخلفين بلا مهلة للالتحاق أو إذن سفر خارجي، وأن يلتحق المنشقون خلال 15 يوماً.

وبعد ذلك، عُقد اجتماع بين وجهاء البلدة ورئيس شعبة المخابرات التابعة للنظام، اللواء كمال حسن، اتفق فيه الطرفان على إجراء تسوية جديدة السبت المقبل.

وتشمل الشروط الجديدة منح المتخلفين عن "الخدمة الإلزامية" تأجيلاً لمدة 6 أشهر، مع إذن سفر خارجي و"تسوية أوضاع المطلوبين".

ويوم السبت الماضي، نشرت صفحات إخبارية محلية شروط ما أطلقت عليه "التسوية الشاملة"، قائلةً إنها خاصة بأبناء البلدة فقط، وبدأت في مقر "اللواء 121" التابع لقوات النظام السوري.

وأضافت أن التسوية تشمل كلاً من حالات الفرار والتخلف عن الخدمة العسكرية سواء الإلزامية أو الاحتياطية، وأصحاب المشكلات الأمنية والمشكلات الجنائية بشرط عدم وجود ادعاء شخصي، ومن أجرى تسوية سابقة.

وتابعت أن من تمت تسوية أوضاعهم من الفارين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية سوف يلتحقون بالخدمة في "الفيلق الأول" أو في "الفرقة السابعة" أو "اللواء 90".

ما أسباب التصعيد في كناكر؟

وكان مصدر خاص من البلدة أكد لموقع تلفزيون سوريا أن بعض الشبان في كناكر ممن سبق أن أجروا اتفاقات "تسوية" مع النظام ما زالوا مطلوبين له، مشيراً إلى أن الفروع الأمنية تتخذ المطلوبين ذريعة للتصعيد في المنطقة.

وحول أسباب التصعيد المتكررة في البلدة، أكد المصدر أن أياديَ إيرانية تقف خلفها، حيث تحاول الميليشيات الإيرانية فرض السيطرة على كناكر في إطار ترتيبات تجريها جنوبي سوريا.

وتعتبر إيران أن البلدة الواقعة على رأس مثلث الموت بين ثلاث محافظات (ريف دمشق، درعا، القنيطرة) خارج التفاهمات الدولية الخاصة بالجنوب السوري، وتحاول توسيع نفوذها فيها لتأمين ظهرها في حال اندلاع مواجهات على جبهة الجولان.