icon
التغطية الحية

المونة لم تعد للمنازل.. التين المجفف والزبيب في قائمة صادرات سوريا

2022.09.19 | 13:52 دمشق

1
تين مجفف وزبيب في سوريا (سانا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تحولت مؤونة الشتاء وأنواعها إلى مادة تجارية في كسب الرزق لكثير من المزارعين في سوريا، حيث دخلت في قائمة الصادرات، وخاصة الفواكه المجففة كالتين الهبول وتين الطبع والزبيب.

ونقلت صحيفة (الوطن) المقربة من النظام عن إحدى السيدات وهي أم لست بنات أن "اعتمادها في استكمال تحصيل بناتها الدراسي يكون على موسم بيع التين المجفف أو (الهبول) نظراً لقلة تكاليف التصنيع وخاصة ثمرة التين المتجذرة في منطقتها والتي لا تحتاج إلى عناية دقيقة، ويكفيها مجهود شخصي ونظافة عامة للحصول على منتج التين الهبول واعتباره مورداً رئيسياً في كسب رزقها".

صاحب مجموعة محال تجارية وتاجر جملة أكد أن "دافعه لاقتناء منتجات زراعية محلية هو زيادة الطلب عليها من قبل المستهلكين، حيث يعمد لشراء مواسم كاملة من أصحابها سواء كان زبيباً أو تيناً مجففاً".

أسعار المحاصيل الزراعية المجففة

وبحسب تاجر الجملة، فإن "كيلو التين الهبول بيع العام الفائت بـ 12 ألف ليرة، وبلغ سعر كيلو التين المطبوع 9000 ليرة، في حين تراوح سعر كيلو الزبيب بين 7000 و 8000 ليرة، بحسب نوعيه أشقر أو أسود، أما عن أسعار هذا العام، فأوضح أنها لم تحدد بعد من قبل الفلاح نفسه.

واعتبر معاون مدير الاقتصاد الزراعي عبد الله عتوم لصحيفة (الوطن) أن "هذه المنتجات تغطي حاجة السوق المحلية وبوفرة، أما الكميات المتاحة للتصدير فهي من 3000 إلى 5000 طن للتين، ومن 20 إلى 30 ألف طن للعنب".

وحول تفاوت أسعار المبيع وارتفاعها عاماً بعد آخر، قال الخبير الزراعي والمدير السابق في التنمية الزراعية المهندس عدنان عزو إن "السبب يعود إلى مافيات التهريب وخاصة إلى بيروت، وهو ما اعتمده بعض التجار بشراء المنتج كاملاً من الفلاح وتهريبه للبنان، علماً أن المزارع لا يحصل على الربح الكبير.