تحولت مؤونة الشتاء وأنواعها إلى مادة تجارية في كسب الرزق لكثير من المزارعين في سوريا، حيث دخلت في قائمة الصادرات، وخاصة الفواكه المجففة كالتين الهبول وتين الطبع والزبيب.
تعمد بعض المعامل في دمشق وريفها إلى التلاعب والغش بنوعية وجودة وحتى الكميات المعبأة لمنتجاتها من الألبان والأجبان بذريعة ارتفاع التكاليف وعدم تناسبها مع التسعيرة التي تصدرها وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري.
يشتكي التجار في مناطق بسوريا من آلية تسعير البضائع التي يعتمدها النظام في مناطق سيطرته، والتي لا تراعي التكاليف المرتفعة للإنتاج مطالبين بضرورة الأخذ بالاعتبار عند التسعير المصاريف غير المباشرة التي يدفعها المنتجون بين أيدي عاملة ومواد أولية باهظة