البث المباشر
ملخص:
- أعلن حزب العدالة والتنمية عن آلية ثلاثية لتطبيع العلاقات مع النظام السوري.
- المرحلة الأولى تشمل تحضير الملفات من قبل أجهزة الاستخبارات.
- المرحلة الثانية تتضمن اجتماعات بين وزارتي الخارجية أو الدفاع.
- المرحلة الثالثة ستشمل لقاء بين الرئيس التركي ورئيس النظام.
- الاجتماعات السابقة في روسيا ركزت على الملف الأمني، ولا يزال التفاوض جارياً.
أعلن عمر تشليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا (AKP)، يوم الثلاثاء، عن وجود آلية من ثلاث مراحل لتطبيع العلاقات مع سوريا.
وأوضح تشليك في تصريح له عقب اجتماع اللجنة التنفيذية المركزية للحزب، أن المرحلة الأولى تتضمن تحضير الملفات من قبل أجهزة الاستخبارات، تليها مرحلة عقد اجتماعات على مستوى وزارات الخارجية أو الدفاع لمناقشة هذه الملفات.
وقال: "بخصوص المفاوضات مع سوريا ولقاء القادة، هناك آلية من ثلاث مراحل. أولاً، ستهيئ أجهزة الاستخبارات الملفات، وبعد ذلك سيعقد اجتماع على مستوى وزارات الخارجية أو الدفاع لمناقشة هذه الملفات".
وأضاف: "بعد ذلك، سيقيم رئيسنا وزعيم سوريا السيد الأسد الوضع، وسيتحدد جدول زمني للاجتماعات".
وأشار إلى أن الاجتماعات السابقة التي جرت في روسيا ركزت بشكل أساسي على الملف الأمني: "كما تعلمون، اجتمع الوزراء سابقاً في روسيا، وكان التركيز أكثر على الجانب الأمني. لكن حتى الآن لم يتم التخطيط لاجتماع على مستوى الوزارات في المرحلة الأولى. سنناقش شروطهم وشروطنا والتفاوض حولها".
الخارجية التركية ترحب
رحبت وزارة الخارجية التركية، يوم الثلاثاء، بجهود روسيا لاستعادة العلاقات مع النظام السوري، مؤكدة أن أنقرة "ستواصل جهودها لتمهيد الطريق لتطبيع العلاقات مع دمشق على أساس مبدأ حسن النية ومن دون شروط مسبقة".
وفي بيان مكتوبة لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت الخارجية التركية إنه "نرحب بجهود روسيا لإقامة تعاون بين بلادنا والنظام السوري، ونود أن نرى في سوريا جارة تعيش في سلام مع شعبها ومجتمعها، وتحقق توافقا وطنيا حقيقيا من خلال الخطوات التي اتخذتها في إطار المطالب والتوقعات المشروعة لشعبها".
