icon
التغطية الحية

ارتفاع غير مسبوق في حرارة مياه البحر يقلق صيادي اللاذقية

2024.08.22 | 11:08 دمشق

آخر تحديث: 22.08.2024 | 12:08 دمشق

77
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • صيادو اللاذقية يعبرون عن قلقهم من ارتفاع غير مسبوق في حرارة مياه البحر.
  • الارتفاع أثر على حياة الأسماك، مما دفع بعض الصيادين للعودة دون صيد.
  • نقابة الصيادين تؤكد أن ارتفاع الحرارة نتيجة التغيرات المناخية ولا يشكل خطراً.

عبّر صيادو محافظة اللاذقية غربي سوريا عن قلقهم بشأن ارتفاع غير مسبوق في درجة حرارة مياه البحر، مشيرين إلى تأثير هذه الظاهرة على حياة الأسماك في المنطقة.

وخلال الأيام القليلة الماضية، لاحظ عدد من الصيادين تغيراً واضحاً في حرارة قاع البحر، مما دفع البعض للعودة من رحلات الصيد دون أي سمكة، نتيجة صعوبة الغطس في هذه الظروف غير المعتادة.

وذكر نقيب الصيادين في اللاذقية، سمير حيدر، أن العديد من التساؤلات وردت من الصيادين حول هذا الارتفاع غير المألوف في درجات الحرارة، مشيراً إلى أنه لم تصدر أي تحذيرات رسمية من الجهات المعنية حول وجود مخاطر مرتبطة بهذه الظاهرة.

"لا تشكل خطراً"

وأشار حيدر إلى أن التواصل مع الموانئ كشف أن هذه الظاهرة هي نتيجة طبيعية لارتفاع درجات الحرارة والتغيرات المناخية التي تؤثر على المنطقة، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذا الارتفاع لا يشكل خطراً على حياة الإنسان أو الكائنات البحرية.

ورغم هذا التفسير، استمر عدد من الصيادين في ممارسة مهنتهم في حال توافر الوقود اللازم لرحلاتهم، حيث إن الفترة الممتدة بين نهاية آب ونهاية أيلول عادة ما تشهد دفئاً طبيعياً في مياه البحر.

من جهته، كشف علي عثمان، المدير العام للهيئة العامة للثروة السمكية والأحياء المائية، لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، أن الدراسات العلمية التي أجرتها الهيئة رصدت ارتفاعاً في درجة حرارة مياه البحر نتيجة التغيرات المناخية وموجات الجفاف، مضيفاً أن الهيئة تواصل دراساتها وستعلن عن النتائج فور صدورها.

يشار إلى أن أزمة المازوت في سوريا تسببت خلال السنوات الماضية بجمود وشلل في موسم الصيد بالبلاد، وبات العديد من الصيادين يعرضون مراكبهم للبيع لعدم قدرتهم على تشغيلها، مع وصول نسبة البطالة بينهم إلى 90 بالمئة، بحسب نقابة الصيادين التابعة للنظام في اللاذقية.