منعت "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" صيادي الأسماك من العمل في نهر الفرات لليوم الرابع على التوالي، في المنطقة الممتدة من بلدة الكسرة حتى قرية زغيرة جزيرة بريف
عبّر صيادو محافظة اللاذقية غربي سوريا عن قلقهم بشأن ارتفاع غير مسبوق في درجة حرارة مياه البحر، مشيرين إلى تأثير هذه الظاهرة على حياة الأسماك في المنطقة.
أُجبر كثير من صيادي الأسماك في اللاذقية على ترك المهنة بسبب أزمة الوقود في البلاد، وشحّ مادة المازوت التي لم تعد تكفي لرحلات الصيد وتأمين متطلبات المعيشة اليومية الضرورية.
يشتكي صيادو محافظة اللاذقية وريفها من عدة مشاكل بسبب قرارات فرضتها حكومة النظام السوري، بالإضافة إلى التدخل الروسي وسيطرته على الثروة السمكية مما أدى إلى عزوف عدد كبير من الصيادين عن ممارسة المهنة.
قَتَلَ صياد زميله بالخطأ، قبل يومين، خلال رحلة صيد في ريف اللاذقية وذلك بعد أن خرجت طلقة نارية من بندقية صيد المتهم في أثناء عملية إعادة التلقيم وأصابت زميله وتسببت بوفاته.
حذّرت خبيرة في العلوم البحرية من الصيد الجائر الذي يستهدف صغار "التونا العملاقة" التي تعيش في أعماق المياه الإقليمية السورية، مشيرة إلى أنها مهددة بالانقراض.
تسببت أزمة المازوت في سوريا بجمود وشلل في موسم الصيد بالبلاد، وبات العديد من الصيادين يعرضون مراكبهم للبيع لعدم قدرتهم على تشغيلها، مع وصول نسبة البطالة بينهم إلى 90 بالمئة، بحسب نقابة الصيادين التابعة للنظام في اللاذقية.
تتعرض غزلان الريم إلى الإبادة من قبل بعض الصيادين في بادية السويداء جنوبي سوريا، في ظل الانفلات الأمني وغياب الجهات المسؤولة في حكومة النظام السوري عما يحصل لهذه الحيوانات المهددة بالانقراض بسبب الصيد الجائر.
يعاني صيادو اللاذقية من سيطرة عناصر تابعين للنظام السوري على مهنة صيد السمك من الساحل، وزاد المعاناة ارتفاع أسعار المحروقات، المترافق مع تأخر في تسليم المخصصات.