منعت "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" صيادي الأسماك من العمل في نهر الفرات لليوم الرابع على التوالي، في المنطقة الممتدة من بلدة الكسرة حتى قرية زغيرة جزيرة بريف
عبّر صيادو محافظة اللاذقية غربي سوريا عن قلقهم بشأن ارتفاع غير مسبوق في درجة حرارة مياه البحر، مشيرين إلى تأثير هذه الظاهرة على حياة الأسماك في المنطقة.
حذّرت خبيرة في العلوم البحرية من الصيد الجائر الذي يستهدف صغار "التونا العملاقة" التي تعيش في أعماق المياه الإقليمية السورية، مشيرة إلى أنها مهددة بالانقراض.
تتعرض غزلان الريم إلى الإبادة من قبل بعض الصيادين في بادية السويداء جنوبي سوريا، في ظل الانفلات الأمني وغياب الجهات المسؤولة في حكومة النظام السوري عما يحصل لهذه الحيوانات المهددة بالانقراض بسبب الصيد الجائر.
يعاني صيادو اللاذقية من سيطرة عناصر تابعين للنظام السوري على مهنة صيد السمك من الساحل، وزاد المعاناة ارتفاع أسعار المحروقات، المترافق مع تأخر في تسليم المخصصات.
انتشار مخلفات الحرب والخلايا النائمة لم تمنع "جاسم الأحمد" من الخروج مع رفاقه لصيد الطائر الحر هذا الموسم في محيط مدينة هجين الخاضعة لسيطرة قوات قسد شرق نهر الفرات.