ملخص
- اختطف مسلحون مجهولون مواطنَين كويتيين في صحراء غربي العراق في أثناء رحلة صيد لهما..
- بدأت قوات الأمن العراقية عملية بحث واسعة النطاق عن المختطفين.
- غالباً ما يُجري الصيادون من دول الخليج العربي رحلات صيد بحثاً عن الصقور (طيور الحر) في العراق وسوريا.
اختطف مسلحون مجهولون مواطنَين كويتيين في الصحراء الممتدة بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين، غربي العراق.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولَين أمنيين يوم الاثنين، أن المواطنين الكويتيين اختطفا أمس الأحد في أثناء رحلة صيد لهما في تلك المنطقة الصحراوية، مضيفين أن قوات الأمن بدأت عملية بحث واسعة النطاق عن المختطفين.
وقال المسؤولان إن التحقيقات الأولية أظهرت بأن إحدى مركبات الصيادين الكويتيين تعرضت لهجوم من قبل مسلحين قبل أن ينقطع الاتصال معهما.
وفي حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث؛ أوضح المصدران الأمنيان أن المنطقة الصحراوية المترامية الأطراف معروفة بأنها مكان اختباء لجماعات لا تزال نشطة من تنظيم "الدولة" (داعش).
وقال أحد ضباط الشرطة لرويترز: "كان الصيادان الكويتيان يتحركان في منطقة صحراوية مترامية الأطراف وهو أمر خطير للغاية لأن تنظيم الدولة لا يزال ينشط هناك. نريد أن نعرف أولا ما إذا كانا ما يزالان على قيد الحياة".
وغالباً ما يُجري الصيادون من دول الخليج العربي رحلات صيد بحثاً عن الصقور (طيور الحر) المنتشرة في البادية السورية وصحراء العراق الجنوبية والغربية. إلا أن الانفلات الكبير للوضع الأمني على الجانب السوري، جعل رحلات الصيادين تقتصر على صحراء العراق.