شهدت أسعار بطاريات الإضاءة في أسواق مدينة دمشق، خلال الفترة القليلة الماضية، ارتفاعاً بالأسعار، وسط التقنين الطويل للتيار الكهربائي، وأزمة المحروقات التي تعصف في البلاد.
وقال موقع "غلوبل" المقرب من النظام إن أسعار البطاريات من نوع "جل" ذات الحجم الصغير 7 أمبير ما بين 70 إلى 80 ألف ليرة، في حين يصل سعر البطارية "جل" ذات الحجم 9 أمبير إلى مئة ألف ليرة، وسعر البطارية 12 أمبيراً 135 ألف ليرة، وسعر البطارية ذات حجم 14 أمبيراً وصل إلى 150 ألف ليرة، والبطارية ذات حجم 40 أمبيراً وصل سعرها إلى 220 ألف ليرة، أما البطارية ذات الحجم 90 أمبيراً فوصل سعرها إلى 316 ألف ليرة، والبطارية ذات الحجم 150 أمبيراً وصل سعرها إلى 525 ألف ليرة.
وأضاف أن سعر البطاريات من النوع السائل يبدأ سعر البطارية منها ذات الحجم 55 أمبيراً وهي الأكثر طلباً ما بين 350 إلى 400 ألف ليرة، وكل ما زاد الحجم طبعاً يزداد السعر وليس من المفاجئ بأن يتجاوز أسعار الحجم الأكبر منها مبلغ المليوني ليرة.
وأشار إلى أن أسعار مستلزماتها الأخرى شهدت أيضاً ارتفاعاً كبيراً بأسعارها، فعلى سبيل المثال أصبح سعر شاحن البطارية الصغير والذي تبلغ استطاعته 5 أمبيرات 40 ألف ليرة، والشاحن 10 أمبيرات يباع بسعر 60 ألف ليرة، في حين أن سعر الشاحن الذي تبلغ استطاعته 20 أمبيراً وصل إلى 110 آلاف ليرة، في حين يتراوح سعر متر "الليد" ما بين 4500 و 6000 ليرة.
ونقل الموقع عن أحد أصحاب محال بيع البطاريات قوله إن سبب ارتفاع سعر البطاريات ومستلزماتها الأخرى من "شاحن وليدات ووصلات…" سببه الأساسي ارتفاع سعر الصرف، وزيادة الطلب على البطاريات في ظل ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء.
وأشار إلى أن أسعار البطاريات ومستلزماتها زادت خلال الأسبوعين الماضيين نحو 25 في المئة.
ويعدّ انقطاع التيار الكهربائي في مناطق سيطرة النظام من أكثر المتاعب التي يعاني منها السوريون، حيث يمتد انقطاع التيار لأكثر من 22 ساعة في اليوم، بصورة تتعارض مع خطط التقنين "الشكلية" التي تضعها وزارة الكهرباء في حكومة النظام.