عادت ساعات تقنين الطاقة الكهربائية في العاصمة دمشق للارتفاع مجدداً، حيث تجاوزت ساعات قطع التيار خلال شهر رمضان المبارك 7 ساعات يومياً مقابل وصلها لأقل من..
شهدت أسعار بطاريات الإضاءة في أسواق مدينة دمشق، خلال الفترة القليلة الماضية، ارتفاعاً بالأسعار، وسط التقنين الطويل للتيار الكهربائي، وأزمة المحروقات التي تعصف في البلاد.
كشف رئيس مجلس مدينة المليحة في ريف دمشق عمر عسس أن سعر الكيلو واط الساعي يتراوح من ثلاثة إلى أربعة آلاف ليرة، مبيناً أنه نتيجة التقنين الطويل للكهرباء يلجأ المستهلكون إلى الأمبيرات لقضاء حوائجهم.
وصف مدير كهرباء ريف دمشق في حكومة النظام بسام المصري وضع التقنين الكهربائي في صحنايا بالـ "توب"، مقارنةً مع بلدات أخرى في ريف دمشق، وذلك رداً على شكوى الأهالي لطول ساعات انقطاع الكهرباء.
تدخل أزمة الكهرباء بمناطق سيطرة النظام في وضع أكثر تعقيداً، وسط طرح "حلول" يراها كثيرٌ من السوريين استثماراً جديدًا للنظام بمأساة الشعب القابع تحت أسوأ أزمة معيشية على الإطلاق.
تعاني العاصمة دمشق من واقع كهربائي سيئ جداً منذ نحو أسبوع، حيث وصلت ساعات التقنين إلى أكثر من 7 ساعات قطع مقابل ساعة واحدة فقط وصل، بمعدل 3 - 4 ساعات كل 24 ساعة تقريباً، ما أثار سخط السكان وجعلهم يتذمرون ويطالبون بإقالة وزير الكهرباء