البث المباشر
وصف مدير كهرباء ريف دمشق في حكومة النظام بسام المصري وضع التقنين الكهربائي في منطقة صحنايا بالـ"توب"، مقارنةً مع بلدات أخرى في ريف دمشق، وذلك رداً على شكوى الأهالي لطول ساعات انقطاع الكهرباء.
وبحسب موقع "أثر برس" الموالي، اليوم الثلاثاء، قال "المصري" إنه لا يوجد أي أعطال كهربائية في صحنايا، ولكن الكمية المتاحة من كهرباء الريف قليلة ويوجد ضغط على الشبكة.
واشتكى الأهالي في صحنايا من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة تصل إلى 7 ساعات قطع مقابل نصف ساعة وصل متواصلة، أو ساعة وصل يتخللها انقطاعات متكررة في التيار.
وأكّد الأهالي أن الانقطاع الطويل في التيار الكهربائي ينعكس بشكل سلبي على حياتهم، حيث لا تصل المياه إلى الخزانات من دون عمل المضخات التي تحتاج إلى كهرباء، بالإضافة إلى سقوط شبكة الموبايل نتيجة عدم وجود التيار الكهربائي.
وزادت ساعات تقنين الكهرباء حتى وصلت إلى أيام كاملة في بعض مناطق ريف دمشق، في حين تكون حصة المناطق المحظوظة 4 ساعات انقطاع، بعد كل ساعتين أو ثلاث تصل فيها الكهرباء إلى مناطق أخرى من دمشق وريفها، أما بعض المناطق مثل الغساني وأبورمانة فما زالت تنعم بتقنين أقل، حيث تنقطع الكهرباء ساعة كل 4 ساعات.
وتعاني ريف دمشق عموماً من إهمال تام في تأمين الكهرباء بحسب ما أكده سكّان بعض المناطق لموقع تلفزيون سوريا، في وقت سابق، في حين يعاني سكان المناطق التي استعادها "النظام" من المعارضة مثل عربين، إهمالاً تاماً في تأمين التيار الكهربائي، وخاصة أن تلك المناطق تعتمد على الأمبيرات التي تعمل أساساً على المحروقات المفقودة.
