البث المباشر
ملخص:
- مقتل شابين من السويداء من جراء غارة إسرائيلية استهدفت مكان إقامتهما في مدينة صور جنوبي لبنان.
- الشابان ملهم مشرف ومجد قرقوط كانا يعملان في البناء قبل وفاتهما بسبب التصعيد العسكري.
- سبق ذلك، وفاة الشاب مرهف فوزي فهد إثر غارة إسرائيلية على بلدة تمنين في بعلبك.
- الغارات الإسرائيلية على لبنان أسفرت عن مقتل عشرات اللاجئين السوريين.
قُتل شابان من أبناء محافظة السويداء جنوبي سوريا نتيجة لغارة إسرائيلية استهدفت مكان إقامتهما في مدينة صور جنوبي لبنان.
وبحسب مصادر محلية، فإن الشابين ملهم مشرف ومجد قرقوط، المنحدرين من بلدة ذيبين في ريف السويداء الجنوبي، قُتلا يوم السبت من جراء القصف الإسرائيلي على مدينة صور.
وكان مشرف وقرقوط يعملان في مجال البناء في لبنان، قبل أن يُفارقَا الحياة نتيجة للحرب الدائرة في البلاد منذ 23 أيلول الفائت، وفقاً لشبكة "السويداء 24".
وقبل أيام، قُتل الشاب مرهف فوزي فهد، البالغ من العمر 37 عاماً، والمنحدر من بلدة صميد في ريف السويداء الجنوبي الغربي، من جراء غارة إسرائيلية على بلدة تمنين في منطقة بعلبك اللبنانية.
كما قُتل اليافع يوسف نصري الحمدان، البالغ من العمر 17 عاماً، والمنحدر من مدينة شهبا، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزله في منطقة شبعا. ووفقاً لمصادر محلية، فإن الحمدان كان يعمل منذ سنتين في رعي المواشي في لبنان.
الضحايا السوريون في لبنان
أدت الغارات الإسرائيلية المستمرة على لبنان إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من اللاجئين السوريين، وقد أحصى موقع "تلفزيون سوريا" في اليوم الأول من التصعيد مقتل 24 سورياً نتيجة للقصف، معظمهم عائلات بأكملها.
ومع استمرار التصعيد، تتوالى النعوات التي يطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لسوريين قُتلوا في لبنان.
وفي ظل الغارات والقصف المستمر، يخشى العديد من اللاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم خوفاً من الاعتقال من قبل النظام وتغييبهم أو فرض التجنيد الإجباري عليهم، ويفضلون البقاء في لبنان على العودة.
يُشار إلى أنه لا توجد إحصائية دقيقة حتى الآن لعدد الضحايا السوريين الذين سقطوا في لبنان، بسبب وجود عدد كبير منهم تحت الأنقاض، وعدم وجود جهة توثق أعداد القتلى والجرحى من اللاجئين، إلا أن بعض التقارير تؤكد أن عدد القتلى يبلغ نحو 200 قتيل.
