ملخص:
- مقتل أكثر من 100 طفل في لبنان خلال 11 يوما، وإصابة 690 آخرين من جراء الهجمات الإسرائيلية.
- نزوح 400 ألف طفل يعانون من الخوف والقلق والدمار، وسط ظروف مجهولة.
- يونيسيف تدعو لوقف إطلاق النار وتقديم دعم إنساني عاجل لحماية الأطفال والبنية التحتية.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن أكثر من 100 طفل قُتلوا في لبنان خلال 11 يوماً، في حين أُصيب 690 آخرين خلال الأسابيع الستة الأخيرة نتيجة للهجمات الإسرائيلية.
وأضافت المنظمة عبر حسابها على منصة "إكس" أن "الأطفال الجرحى يعانون من نزيف وكدمات وكسور"، ودعت إلى وقف إطلاق النار لحماية الأطفال مع ارتفاع الإصابات الجسدية والمعاناة النفسية بشكل كبير.
وتابعت: "هذه ليست مجرد أرقام. إنهم أطفال أبرياء، لديهم أحلام ومستقبل مثل أي شخص آخر".
وأكدت أن أكثر من 400 ألف طفل نزحوا من منازلهم، ويصارعون الخوف والقلق والدمار والموت في بيئة مجهولة وغير مألوفة، ولا يعرفون متى سيعودون إلى ديارهم أو إلى المدرسة.
وعبّرت المنظمة عن قلقها من جراء التأثيرات الطويلة الأجل لهذه الأحداث على صحتهم النفسية.
وأشارت المنظمة إلى أنها مستمرة في تقديم المساعدة إلى لبنان، وناشدت المجتمع الدولي تقديم دعم عاجل وضمان استمرار وصول الإمدادات الإنسانية بسرعة وأمان. كما دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية الأطفال والبنية التحتية المدنية وفقاً للقانون الإنساني الدولي.
لبنان يواجه "أزمة مروعة"
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش السبت إلى إنهاء "أعمال العنف المروعة" و"سفك الدماء" في غزة ولبنان.كما ندّد مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي لدى وصوله إلى بيروت أمس السبت بما يواجهه لبنان من "أزمة مروعة".
وقال على منصة "إكس"، "يواجه لبنان أزمة مروّعة. مئات آلاف الأشخاص باتوا معدمين أو مشردين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية (..) جئت إلى هنا تضامنا مع المتضررين، لدعم الجهود الإنسانية ولطلب مزيد من المساعدة الدولية".
وقال مسؤولون لبنانيون إن الهجوم الإسرائيلي أودى أيضا بحياة مئات المدنيين اللبنانيين، ومنهم مسعفون، وأجبر أكثر من 1.2 مليون يمثلون نحو ربع السكان على النزوح.
وبحسب الأرقام الرسمية، قُتل أكثر من ألفي شخص في لبنان منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينهم أكثر من ألف منذ بدء القصف الجوي المكثف في 23 أيلول/سبتمبر.