icon
التغطية الحية

لليوم الثالث على التوالي.. انقطاع الإنترنت عن ريف حلب

2024.07.03 | 15:13 دمشق

لليوم الثالث على التوالي.. انقطاع الإنترنت عن ريف حلب
صورة تعبيرية - إنترنت
تلفزيون سوريا - ريف حلب
+A
حجم الخط
-A

يستمر انقطاع شبكات الإنترنت في ريفي حلب الشمالي والشرقي، لليوم الثالث على التوالي، مما أثر على حياة السكان بشكل عام وجعلهم بمعزل عن العالم الخارجي.

وانقطعت شبكات الإنترنت في المنطقة بعد تصاعد الاحتجاجات مساء الإثنين الماضي، على خلفية الاعتداءات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في تركيا، والتصريحات التي تطالب بـ"المصالحة" مع النظام السوري.

حتى الآن لم يعرف السبب الحقيقي لقطع شبكات الإنترنت، حيث يقدم مزودو الخدمة تبريرات تختلف من شركة لأخرى ومن منطقة لأخرى، في حين يقول السكان إن ذلك جزء من "العقاب الجماعي" بسبب الاحتجاجات.

في المقابل، جرت إعادة افتتاح المعابر الحدودية في المنطقة أمام المسافرين الراغبين بمغادرة سوريا، في حين تمت إعادة افتتاح معبر باب الهوى شمالي إدلب بشكل كامل بما في ذلك أمام حركة الشاحنات التجارية والمسافرين.

ضربة للسكان في ريف حلب

أكد عدد من السكان الذين قابلهم تلفزيون سوريا أن انقطاع الإنترنت يشكل ضربة قاسية لحياتهم اليومية، خاصة في ظل انعدام البدائل الفعالة. فقد تعطلت العديد من الأنشطة الأساسية، بما في ذلك التواصل مع الأهالي والأقارب في المناطق الأخرى، والوصول إلى المعلومات والأخبار، وممارسة العمل عن بعد.

كما أكدوا أن انقطاع الإنترنت يؤثر بشكل كبير على الطلاب، إذ يحرمهم من القدرة على المتابعة خاصة أن هذه الفترة تشهد امتحانات لطلاب الجامعات.

كذلك يشكل هذا الانقطاع تحدياً أمام المؤسسات الصحية والإغاثية العاملة في المنطقة، إذ يعرقل قدرتها على التواصل مع المرضى ومتابعة الحالات الطارئة، فضلاً عن صعوبة التنسيق بين هذه المؤسسات.

أكد السكان أنهم يشعرون بالإحباط والغضب تجاه هذا الإجراء الذي يعتبرونه "عقاباً جماعياً"، ويدعون السلطات المعنية إلى إعادة تفعيل شبكات الإنترنت لتخفيف معاناتهم وتمكينهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

يذكر أن منطقة ريف حلب تشهد منذ يوم أمس الثلاثاء هدوءاً نسبياً، حيث جرى تشييع قتلى الاحتجاجات الذين سقطوا في اليوم السابق، من دون أي احتكاك مع أي من الجهات العسكرية والمدنية في المنطقة.