icon
التغطية الحية

فشل مساعي التهدئة بمدينة جاسم في درعا و"اللواء الثامن" يغيب عن المشهد

2024.07.12 | 10:47 دمشق

4
الاشتباكات بدأت بعد اغتيال عبد الله الحلقي - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • فشلت جهود عدد من وجهاء درعا في وقف المواجهات بمدينة جاسم.
  • أهالي جاسم أطلقوا نداءً للتدخل لوقف "حمام الدماء"، لكن اللواء الثامن واللجنة المركزية لم يتدخلا.
  • الاشتباكات بدأت بعد اغتيال عبد الله الحلقي واتهام مجموعة وائل الجلم بالعملية.
  • قتل عدة أشخاص بينهم مدنيون، ولا تزال الأوضاع متوترة في مدينة جاسم.

فشلت مساعي عدد من الوجهاء في محافظة درعا بوقف المواجهات بين مجموعتين محليتين داخل مدينة جاسم شمالي المحافظة، والمستمرة لليوم السادس على التوالي مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بعضهم مدنيون.

وذكرت شبكة "درعا 24" المحلية أن عدداً من أهالي ووجهاء مدينتي جاسم وإنخل حاولوا التدخل لإيقاف الاشتباكات بين الطرفين المتنازعين، والوصول إلى حلّ لوقف إطلاق النار، إلا أن كل ذلك لم يُجدِ نفعاً.

ومساء يوم أمس، أطلق أهالي مدينة جاسم نداءً لكل من يستطيع التدخل في حوران والجولان لوضع حد لما وصفوه بـ "حمام الدماء في المدينة".

ووفق الشبكة، ما يزال حتى اللحظة كلٌّ من اللواء الثامن واللجنة المركزية يقفان موقف المتابع بصمت، ولم يتدخلا لوقف الاشتباكات بين الطرفين، على الرغم من تدخل فصائل محلية تابعة للجان المركزية في خلافات سابقة في مدينة جاسم، كان آخرها في نيسان الماضي.

شرارة المواجهات

وشهدت مدينة جاسم شمالي درعا، ظهر الأحد الفائت، استهداف عبد الله إسماعيل الحلقي برصاص مجهولين، ما أدى إلى مقتله وإصابة شقيقه زكريا بجروح، ومقتل شاب مدني يدعى مجد غازي الغزاوي كان في مكان الحادثة، وسط اتهام مجموعة وائل الجلم (الغبيني) بالوقوف خلف عملية الاغتيال.

وعمل "الحلقي" قبل سيطرة قوات النظام السوري على محافظة درعا، عام 2018، في المجلس المحلي وفي الهيئة الشرعية بمدينة جاسم، وسبق أن تعرض في كانون الثاني 2021، لمحاولة اغتيال، حيث استهدف مجهولون منزله بعبوتين ناسفتين.

وأفاد "تجمّع أحرار حوران" المحلي يوم أمس، بتجدد الاشتباكات بين مجموعة وائل الجلم (الغبيني) من جهة، ومجموعة حسام الحلقي (البوجي) من جهة أخرى، وسط استخدام الأسلحة المتوسطة وقذائف "هاون وRPG" بين الطرفين.

وأضاف أن عدنان إسماعيل الحلقي "أبو خالد" قُتل متأثراً بجراحه التي أصيب بها من شظايا قذيفة هاون سقطت، صباح أمس، في الحي الغربي لمدينة جاسم، مصدرها الحي الجنوبي.

وبحسب التجمّع، فإن "الحلقي" يبلغ من العمر 50 عاماً، وهو شقيق القيادي عبد الله الحلقي (أبو عاصم)، الذي قُتل بعملية اغتيال نفذها وائل الجلم "الغبيني"، إلى جانب عنصرين من أفراد مجموعته، يوم الأحد الفائت، وسط مدينة جاسم.

كذلك، قتل الشاب طالب زياد الحلقي (22 عاماً) برصاص عشوائي، من جرّاء الاشتباكات الحاصلة في مدينة جاسم، مشيراً "التجمّع" إلى أن الشاب عاد مؤخراً من ليبيا.