icon
التغطية الحية

أحداث مدينة جاسم في درعا.. قتيلان والوجهاء تطالب بالتدخّل |فيديو

2024.07.11 | 15:44 دمشق

66
استمرار المواجهات بمدينة جاسم في درعا لليوم الخامس - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • استمرار المواجهات في مدينة جاسم بريف درعا بين مجموعتي "الجلم والحلقي".
  • النزاع اندلع بعد اغتيال القيادي (عبد الله إسماعيل الحلقي).
  • تجدد الاشتباكات ونزوح سكّان الحيين الغربي والجنوبي إلى الحي الشرقي.
  • مقتل عدنان إسماعيل الحلقي نتيجة إصابته بشظايا قذيفة هاون في الحي الغربي.
  • جهود التهدئة مستمرة مع دخول وفد من وجهاء مدينة إنخل لمحاولة إنهاء النزاع.

تتواصل المواجهات بين مجموعتين محليتين في مدينة جاسم بريف درعا، لليوم الخامس على التوالي، على خلفية اغتيال القيادي (عبد الله إسماعيل الحلقي)، واتهام إحدى المجموعتين بالوقوف خلف العملية.

وأفاد "تجمّع أحرار حوران" المحلي بتجدّد الاشتباكات بين مجموعة وائل الجلم (الغبيني) من جهة، ومجموعة حسام الحلقي (البوجي) من جهة أخرى، وسط استخدام الأسلحة المتوسطة وقذائف "هاون وRPG" بين الطرفين.

ومع تجدّد الاشتباكات في جاسم، شهدت المدينة حركة نزوح جديدة من الحيين الغربي والجنوبي باتجاه الحي الشرقي، وذلك هرباً من الاشتباكات وإطلاق النار.

وأضاف "تجمّع أحرار حوران"، أنّ عدنان إسماعيل الحلقي "أبو خالد" قُتل متأثراً بجراحه التي أصيب بها من شظايا قذيفة هاون سقطت، صباح اليوم، في الحي الغربي لمدينة جاسم، مصدرها الحي الجنوبي.

وبحسب التجمّع، فإن "الحلقي" يبلغ من العمر 50 عاماً، وهو شقيق القيادي عبد الله الحلقي (أبو عاصم)، الذي قُتل بعملية اغتيال نفذها وائل الجلم "الغبيني"، إلى جانب عنصرين من أفراد مجموعته، يوم الأحد الفائت، وسط مدينة جاسم.

كذلك، قتل الشاب طالب زياد الحلقي (22 عاماً) برصاص عشوائي، من جرّاء الاشتباكات الحاصلة في مدينة جاسم، مشيراً "التجمّع" إلى أنّ الشاب عاد مؤخّراً من ليبيا.

جهود للتهدئة

في سياق متصل، دخل وفد من وجهاء مدينة إنخل إلى مدينة جاسم في محاولة جديدة للتهدئة بين الطرفين المتنازعين، رغم فشل جميع المحاولات السابقة في التوصل إلى حل.

وناشد أهالي مدينة جاسم، اللجان المركزية واللواء الثامن للدخول إلى المدينة كقوات فصل وإلزام الطرفين بوقف فوري لإطلاق النار.

وشهدت مدينة جاسم شمالي درعا، ظهر الأحد الفائت، استهداف (عبد الله إسماعيل الحلقي) برصاص مجهولين، ما أدى إلى مقتله وإصابة شقيقه زكريا بجروح، ومقتل شاب مدني يدعى مجد غازي الغزاوي كان في مكان الحادثة.

وعمل "الحلقي" قبل سيطرة قوات النظام السوري على محافظة درعا، عام 2018، في المجلس المحلي وفي الهيئة الشرعية بمدينة جاسم، وسبق أن تعرض في كانون الثاني 2021، لمحاولة اغتيال، حيث استهدف مجهولون منزله بعبوتين ناسفتين.

خلاف بعد تحالف

أوضح "تجمع أحرار حوران" أن مجموعتي "البوجي" و"الغبيني" كانتا في السابق ضمن تكتل واحد، وعملتا بشكل مشترك ضد خلايا تنظيم الدولة (داعش) في مدينة جاسم في تشرين الثاني عام 2022.

وبعد ذلك تفرقت المجموعتان من جراء خلافات نشبت بينهما، تقول بعض المصادر إن سببها رغبة كل قائد في توسيع نفوذه، فيما اتهمت أخرى النظام وأجهزته الأمنية بالوقوف خلفها لرغبته في إحداث شرخ وفتنة بين المجموعات المحلية وإشغالها ببعضها البعض.

ووفق المصدر، فإن "الغبيني" تعرض في السابق لعدة محاولات اغتيال كان آخرها في شباط عام 2023، وذلك على يد عناصر يتبعون لـ"داعش" بسبب خلاف حول الأحداث التي شهدتها المدينة قبل أشهر والقضاء على خلايا التنظيم فيها.

وبعد الخلاف، سرّب عناصر التنظيم تسجيلاً صوتياً لـ"الغبيني" بعد عودته من اجتماع في الإمارات ضم عدداً من قادة الفصائل السابقين في تموز 2022، يقدم فيه معلومات عن القيادي كنان العيد وتحركاته، والذي قتل بعد اقتحام مجموعة من التنظيم منزله في مدينة جاسم.