أفاد عضو مجلس "نقابة صيادلة سوريا" حسين العبد الله، اليوم الإثنين، أنه عقب رفع أسعار بعض الأصناف الدوائية بدأت تتوافر في الصيدليات.
وأضاف في تصريح لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام أنه لا توجد مقترحات لرفع أسعار أصناف أخرى من الأدوية حتى الآن، وذلك بعد الرفع الأخير الذي حصل لـ"الصادات الحيوية وأدوية الالتهابات".
وأوضح أن معامل الأدوية في سوريا طالبت برفع أسعار أدوية "الصادات الحيوية" إلى سعر الكلفة، وذلك بهدف توفيرها في الأسواق، وهذا ما جرى.
في السياق ذاته، قال رئيس فرع "نقابة الصيادلة في حماة" بدري ألفا إنّه عقب رفع أسعار الأدوية أصبحت "الصادات الحيوية" تتوافر في الصيدليات، مشيراً إلى أنه قبل رفع أسعار بعض الأصناف الدوائية، كانت هناك بعض المعامل تبيعها في السوق السوداء، وأن التسعيرة الجديدة الصادرة عن الوزارة "ستحد من هذه المخالفات".
وأردف "ألفا" أن معامل الأدوية طلبت رفع أسعار "الصادات الحيوية" إلى سعر الكلفة، بسبب الغلاء العالمي للمواد الأولية الداخلة في إنتاج هذه الأصناف وتكاليف الشحن، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات، وأزمة كورونا.
وتابع: "سبة أصناف "الصادات الحيوية" تشكل نحو 10% من الأدوية، وأن التسعيرة الجديدة شملت هذه الأصناف فقط، مشيراً إلى أنّ أدوية (الصرع) غير متوفرة في الأسواق حالياً، ويجب تعديل أسعارها.
كذلك أشار إلى أنّ السبب في ارتفاع سعر حليب الأطفال لعمر ما دون السنة، يعود إلى "ارتفاع تكاليف الاستيراد والشحن لهذه المادة".
ورفعت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، منذ أيام، أسعار أدوية "الصادات الحيوية" بنحو 30 إلى 40%، وسط ارتفاع مستمر في أسعار عموم الأدوية، بحجة ارتفاع تكاليف استيراد المواد الأولية وتوقف بعض شركات الصرافة عن تمويل عمليات الاستيراد بالسعر المدعوم من قبل حكومة النظام.