أدت الرسوم والضرائب التي تفرضها حكومة النظام السوري على قطاع الصناعة الدوائية في سوريا إلى ضعف الإنتاج وزيادة تكاليف التصنيع، وبالتالي ارتفاع أسعار الأدوية
تسبب التصعيد الأخير في لبنان بانقطاع الأدوية المستوردة في سوريا، مما أجبر العديد من المرضى على العودة إلى استخدام الأدوية المحلية التي وصفها بعضهم بأنها "غير فع
اشتكى عدد من المرضى في محافظة ريف دمشق من عدم التزام بعض الصيدليات بأسعار الأدوية، خاصة الأصناف التي تشهد طلباً كبيراً وتعتبر نادرة أو متوفرة بكميات قليلة.
كشفت "نقابة الصيادلة" عن امتعاض العديد من أصحاب الصيدليات في العاصمة دمشق، من جراء إلزامهم بآلية الربط الإلكتروني لتحصيل الضرائب، مشيرة إلى كلفتها المرتفعة
"حتى على مرضك بدك تدفع ضريبة الوجع للدولة" بهذه الكلمات علق أبو أحمد على قرار حكومة النظام السوري برفع سعر الأدوية مؤخرا 50 _65 في المئة، مشيرا إلى أنه حتى بعد رفع الأسعار ما زالت أدوية الأمراض المزمنة مفقودة من الصيدليات.
كشف رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة حسن ديروان عن إعداد قوائم بالأدوية المفقودة ورفعها إلى وزارة الصحة عبر النقابة المركزية لدراسة إمكانية تعديل أسعارها، حتى لا يكون هناك رفع عام لأسعار الأدوية، وأن يتم فقط رفع أسعار الأدوية المفقودة.