احتج أصحاب مستودعات الأدوية في مدينة الباب أمام قصر العدل في مدينة الراعي، شماليّ سوريا، وذلك على خلفية القرار الصادر عن المحكمة والقاضي بمصادرة شحنة أدوية قادمة من مناطق سيطرة النظام إلى ريف حلب، وجاء الاحتجاج هذا بالتزامن مع إضراب لأصحاب المستودعات
أكثر من عامين وأزمة الدواء تستفحل يوماً بعد آخر وسط جدل بين معامل الأدوية ووزارة الصحة التابعة للنظام السوري والضحية سكان مناطق سيطرته. إذ لا يزال النظام يتحكم بسعر الدواء وبتمويل استيراد مواده الأولية على سعر 3500 ليرة مقابل تقنين المعامل في إنتاجها
أفاد مدير أحد معامل الأدوية لصحيفة "تشرين" الموالية، اليوم السبت، أن تأمين الأدوية أصبح مشكلة والأشهر المقبلة ستكون الأصعب، وذلك لأن بعض أنواع الأدوية ستفقد من الأسواق.
حذر رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية رشيد الفيصل من غياب كثير من الزمر الدوائية في سوريا، بسبب "ارتفاع تكاليف إنتاج الدواء، وانخفاض أسعار مبيعها بسبب اختلاف سعر الصرف بين الواقع والسعر الذي حدده المصرف المركزي".
لم تحمل ليديا خلال رحلتها الأخيرة إلى بيروت آتية من مارسيليا الهدايا، بل ملأت حقائب سفرها بأدوية تخطت كلفتها الألف يورو لتوزعها على أفراد عائلتها وأصدقائها الذين لا يجدون في صيدليات لبنان أيا منها.
أعلنت "نقابة مستوردي الأدوية" وأصحاب المستودعات في لبنان اليوم الإثنين عن نفاد عدد كبير من الأدوية في ظل توقف عملية الاستيراد بشكل شبه كامل منذ أكثر من شهر، الأمر الذي يضع البلاد أمام عجز عن توفير الرعاية الصحية لكثير من المرضى ويهدد حياتهم.