وصل سعر دواء خافض الحرارة والمسكن "سيتامول" لنحو 2000 ليرة سورية، في حين ارتفعت أسعار المضادات الحيوية (الالتهاب) بنسبة 30-40 بالمئة في مناطق سيطرة النظام السوري.
وأوضحت الصيدلانية هالة شاهين عبر برنامج "مين المسؤول" الذي تبثّه إذاعة "ميلودي" أن رفع الأسعار الأخير الذي أعلنته حكومة النظام، شمل جميع أصناف المضادات الحيوية، بنسبة تتراوح بين 30 و40 بالمئة.
وقالت إن بعض أصناف الأدوية عادت لتتوافر "ولكن ليست بالشكل المطلوب، علماً أنه مع كل رفع لا تتوافر الأدوية بالشكل المطلوب" بحسب تعبيرها.
وأضافت شاهين أن "السيتامول وصل لنحو 1500- 2000 ليرة، وهو من أكثر الأدوية التي تنقطع ويتلاعب بسعرها، والبروفين أيضاً شركة واحدة تنتجه، أما باقي الأصناف فمقطوعة".
ووصل سعر بعض أدوية الالتهاب، بحسب شاهين "إلى 12 ألف ليرة سورية، وهو مبلغ خارج قدرة بعض المواطنين، علماً أن هناك انخفاضا على شراء المضادات الحيوية وكثير من الأصناف الأخرى بسبب السعر".
ولفتت إلى أن أولئك المواطنين، كمحاولة للعلاج، غالباً ما يلجؤون إلى "الأعشاب والعطارين لأن المكملات في الصيدليات قد ارتفع سعرها أيضاً".
ووجهت خلال حديثها الإذاعي "نصيحة" للمواطنين أن يعتنوا بصحتهم وبالنظافة، والابتعاد عن التجمعات، حتى لا يصيبهم المرض كي لا يجبروا على شراء الأدوية. وقالت: "نصيحة: درهم وقاية خير من قنطار علاج، هي الأنسب لهذا الوضع".
وتشهد أسعار الأدوية ارتفاعاً مستمراً، بحجة ارتفاع تكاليف استيراد المواد الأولية وتوقف بعض شركات الصرافة عن تمويل عمليات الاستيراد بالسعر المدعوم من قبل حكومة النظام.