icon
التغطية الحية

صحفي تركي: أوميت أوزداغ وتنظيمه ينتظرون مصير فتح الله غولن

2023.09.22 | 22:35 دمشق

آخر تحديث: 22.09.2023 | 22:35 دمشق

زعيم حزب النصر أوميت أوزداغ
زعيم حزب النصر أوميت أوزداغ
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

الملخص:

  • زعيم حزب النصر التركي، أوميت أوزداغ، يواجه احتمالية مواجهة مصير مشابه لمنظمة فتح الله غولن.
  • صحفي تركي، يعتقد أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يسعى إلى إنهاء أوزداغ وأتباعه بسبب نشره الكراهية والعنصرية.
  • أردوغان وصف الأشخاص الذين يسعون لنشر الكراهية والعداء بين الأجانب المقيمين في تركيا بأنهم مشغلو "العمود الخامس".

توقع صحفي تركي أن زعيم حزب النصر (Zafer Partisi) أوميت أوزداغ ينتظره مصير مشابه لمنظمة فتح الله غولن، التي صُنفت على لوائح الإرهاب التركية على خلفية اتهامها بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل في تموز 2016.

وأوضح الصحفي التركي، فؤاد أوغور، في مقال له على موقع (TV 100) تحت عنوان"أوميت أوزداغ وتنظيمه ينتظرون مصير فتح الله غولن، وهذا اليوم ليس ببعيد…" أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يسعى إلى إنهائهم بسبب نشرهم بذور الكراهية والعنصرية.

وأشار "أوغور" إلى خطاب الرئيس التركي "أردوغان" الذي ألقاه قبل أسابيع، حيث وصف الأشخاص الذين يسعون لنشر الكراهية والعداء بين الأجانب المقيمين في تركيا، والذين يحاولون تفجير خطوط النزاع الاجتماعي وتهديد وحدة البلاد وسلامتها واستقرارها بأنهم مشغلو "العمود الخامس".

ويطلق هذا المصطلح العسكري على الأشخاص الذين يعملون سراً ضد بلدهم أو حكومتهم من الداخل لصالح العدو الخارجي، حيث يأخذ مصطلح "العمود الخامس" أشكالاً عديدة، مثل التجسس والتخريب والحرب النفسية.

المقصود أوميت أوزداغ

وحلل الصحفي "أوغور" الخطاب الرئاسي وأشار إلى أن الشخص المقصود به هو أوميت أوزداغ، وأن الأخير لم يأخذ هذا الخطاب على محمل الجد.

واستخدم أوغور عبارة تصف أوزداغ بأنه "يسمم المجتمع تماماً مثل منظمة فتح الله غولن، ولكن السم الذي ينشره يتضمن بذور العنصرية ولغة الكراهية والعنف".

وأوضح أن "أردوغان" الذي عرفه طوال 30 عاماً، يتسم دائماً بالصبر الكبير والترصد، حيث ينتظر اللحظة المناسبة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأشار إلى أن تصرفات أوميت أوزداغ تذكره بمقولة تركية: "من لا يتعلم من الأخطاء يستحق التأديب، ومن لا يتعلم من التأديب يستحق الخزي".

تحركات الداخلية

وكشف الصحفي عن لقاء جمعه مع مسؤولين من وزارة الداخلية التركية، وقال إنه تلقى منهم معلومات تفيد بتحركات جارية من الوزارة بصدد محاربة خطاب العنصرية، وهو ما ترجم عبر إعلان علي يرلي كايا عن اعتقال 27 شخصاً بسبب مشاركتهم في نشر رسائل ودعوات للكراهية والعنف ضد المواطنين ونشر معلومات مضللة بشكل علني.

واعتبر "أوغور" هذا التحرك تطوراً إيجابياً، لكنه غير كاف، إذ لا يزال هناك أشخاص مؤثرون ينشرون السموم في المجتمع، وحتى الآن لم يُفتح تحقيق ضدهم من قبل مدعين عامين في وزارة العدل التركية.