icon
التغطية الحية

صالونات الحلاقة بدمشق.. كوافيرات يجرين عمليات تجميل وتجهيز العروس بالملايين

2023.10.22 | 13:01 دمشق

آخر تحديث: 22.10.2023 | 13:12 دمشق

كثير من المراكز والصالونات في دمشق تحولت لعيادات تجميلية - إنترنت
كثير من المراكز والصالونات في دمشق تحولت لعيادات تجميلية - إنترنت
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تشهد سوريا في السنوات الأخيرة إقبالاً كبيراً للنساء والفتيات على عمليات التجميل وخاصة حقن "الفيلر والبوتكس"، وهو ما دفع أصحاب صالونات الحلاقة إلى افتتاح عيادات تجميل من دون ترخيص، مع غياب تام للكوادر المتخصصة.

صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، قالت إن كثيرا من المراكز والصالونات في دمشق تحولت لعيادات تجميلية تقدم خدمات وخز إبر (الفيلر والبوتكس)، إضافة لإبر التنحيف، دون أن تكون مقدمة من أيدي خبيرة طبية أو مدربة.

كم تبلغ أجور صالونات الحلاقة في دمشق؟

وتتفاوت أجرة الحلاقة سواء الرجالية أم النسائية بين منطقة وأخرى، وهو ما يبرره أصحاب الصالونات باختلاف أسعار الإيجارات والضرائب وباقي التكاليف إضافة إلى مستحضرات التجميل أو تقديم خدمات إضافية.

وتبدأ أرخص خدمة مقدمة بقص الشعر من دون (سشوار) بين 30 إلى 50 ألف ليرة، وقد تتجاوز 60 ألفاً في بعض الصالونات، في حين تتضاعف الكلفة مع تقديم خدمة (السشوار)، والتي قد تصل إلى 120 ألفاً في الصالونات المشهورة، بحسب الوطن.

أسعار القص ليست وحدها المرتفعة والمتفاوتة بين صالون وآخر، كذلك صبغات الشعر أو ما يسمى (الهاي لايت)، والذي تبدأ أسعاره من 600 ألف وقد تنتهي بمليون ليرة في بعض المراكز، أما موديلات الشعر مع مكياج خفيف فيبدأ بـ500 ألف ليرة وينتهي بـ700 ألف ليرة، في حين يتجاوز تجهيز العروس المليوني ليرة.

هذه الأسعار تبدو أقل في صالونات الحلاقة الرجالية وضمن المناطق المذكورة نفسها، لتكون كلفة قص الشعر من دون دقن بين 10 إلى 20 ألف ليرة، وقد تصل إلى 40 ألف ليرة، في حين تتجاوز 50 ألف ليرة مع خدمة تنظيف البشرة وتحديد الدقن، أما حلاقة الدقن فهي بين 100 إلى 150 ألف ليرة.

الأزمات الاقتصادية تنهك المواطن السوري

ويعاني المواطنون في سوريا من ضعف في القدرة الشرائية، في ظل ندرة فرص العمل وانخفاض الرواتب، ومع انتهاء شهر أيلول الماضي، ارتفع متوسط تكاليف المعيشة لعائلة مكونة من خمسة أفراد في سوريا إلى أكثر من 9.5 ملايين ليرة سورية، بعد أن كان في شهر تموز الفائت نحو 6.5 ملايين ليرة، في وقت لم يتجاوز متوسط الرواتب 200 ألف ليرة، بحسب دراسة نشرتها جريدة قاسيون.