صالونات الحلاقة

كشف رئيس "الجمعية الحرفية للمزينين" في دمشق، سعيد القطان، أن المطالبات برفع أجور الحلاقة والمكياج وغيرها مستمرة من قبل الحلاقين والمزينين وبدأت تظهر بقوة..

شكلت الحملة حالة من الخوف في صفوف العمال وأصحاب العمل، إذ باتت فئة منهم تتجنب الذهاب إلى مكان العمل كي لا يتم إيقافهم وترحيلهم.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات نشرها صالون حلاقة في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية، يعرض فيها على النساء بيع شعرهن بمقابل مبالغ مالية تصل إلى 4 ملايين ليرة سورية.

تشهد سوريا في السنوات الأخيرة إقبالاً كبيراً للنساء والفتيات على عمليات التجميل وخاصة حقن "الفيلر والبوتكس"، وهو ما دفع أصحاب صالونات الحلاقة إلى افتتاح عيادات تجميل من دون ترخيص، مع غياب تام للكوادر المتخصصة.

أدّى انهيار الأوضاع الاقتصادية وتردي الظروف المعيشية لدى المواطنين السوريين المقيمين في مناطق سيطرة النظام، إلى ظهور حالات لم تكن مألوفة داخل المجتمع السوري

عمد أصحاب الصالونات (الكوافير النسائي) إلى رفع أجور قص الشعر، والسيشوار، والصبغات، والمكياج، وحمام الشعر، وتزيين العروس

ارتفعت أجور صالونات التجميل في العاصمة دمشق بشكل كبير، تزامناً مع ارتفاع كل شيء، الأمر الذي أثر في عمل "الكوافيرات" وخبيرات التجميل سواء لجهة دفع إيجارات الصالونات، أو أجور العاملات الأمر الذي دفع بعضهم إلى الإغلاق والبعض الآخر إلى صرف العاملات لديه

ارتفعت أجور الحلاقة والتزيين والعناية في صالونات الحلاقة النسائية بدمشق بالتزامن مع انهيار الليرة