تستعد صالونات الحلاقة والتجميل النسائية بدمشق لرفع أسعار خدماتها بنسبة 100 بالمئة نتيجة الزيادة الملحوظة في التكاليف التشغيلية لهذه الصالونات، بما في ذلك ارتفاع
تشهد سوريا في السنوات الأخيرة إقبالاً كبيراً للنساء والفتيات على عمليات التجميل وخاصة حقن "الفيلر والبوتكس"، وهو ما دفع أصحاب صالونات الحلاقة إلى افتتاح عيادات تجميل من دون ترخيص، مع غياب تام للكوادر المتخصصة.
تحظى مستحضرات التجميل والمنتشرة بكثرة على البسطات في مدينة دمشق وريفها إقبالاً لافتاً من السيدات والفتيات، نظراً لانخفاض أسعارها مقارنة مع الصيدليات ومحال التجميل، في ظل تحذيرات طبية من خطرها على البشرة.
ارتفعت أجور صالونات التجميل في العاصمة دمشق بشكل كبير، تزامناً مع ارتفاع كل شيء، الأمر الذي أثر في عمل "الكوافيرات" وخبيرات التجميل سواء لجهة دفع إيجارات الصالونات، أو أجور العاملات الأمر الذي دفع بعضهم إلى الإغلاق والبعض الآخر إلى صرف العاملات لديه