icon
التغطية الحية

شرطة عفرين تحتجز ناشطاً لـ5 ساعات وتجبره على التعهد بعدم التصوير

2024.06.04 | 18:28 دمشق

شرطة عفرين تحتجز ناشطاً لـ5 ساعات وتجبره على التعهد بعدم التصوير
صورة أرشيفية - الأناضول
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

احتجزت قوات الشرطة العسكرية في مدينة عفرين شمال غربي حلب، ناشطاً إعلامياً، ثم أطلقت سراحه بعد إجباره على التعهد بعدم تصوير أحداث الاقتتالات الفصائلية في المدينة.

وقال الناشط صالح الفارس في منشور على "فيس بوك"، إنّ قوات الشرطة العسكرية احتجزته لمدة 5 ساعات، ما اضطره لكتابة تعهد بعدم تصوير أحداث أي مشكلة تحصل في عفرين، مقابل إطلاق سراحه.

وجاءت عملية الاعتقال، بالتزامن مع مواجهات شهدتها عفرين يوم أمس، بين فصيلي "القوة المشتركة" و"حركة التحرير والبناء" العاملين في الجيش الوطني السوري.

وقال الفارس: "اقتادوني إلى فرع الشرطة العسكرية، ووضعوني في غرفة تحقيق بالقبو، وحجزوني 5 ساعات فيها، وأجبروني على كتابة تعهد بعدم تصوير اي مشكلة في عفرين تحت طائلة المساءلة".

مواجهات في عفرين

ومساء أمس الإثنين، اندلعت مواجهات عنيفة في مدينة عفرين، بين فصيلي "حركة التحرير والبناء" و"القوة المشتركة" ضمن الجيش الوطني السوري، ما أدى إلى سيطرة "المشتركة" على عدة حواجز، ووقوع إصابات بين الطرفين.

وأفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، بأن المواجهات اندلعت بدايةً في "شارع المازوت" داخل مدينة عفرين، بين فرقة "الحمزة" التابعة لـ"القوة المشتركة"، وتجمع "أحرار الشرقية" العامل في "حركة التحرير والبناء"، بسبب خلاف قيل إنّ سببه قطعة أرض وعدة محال تجارية.

واستخدم الطرفان -خلال المواجهات- الأسلحة الثقيلة والرشاشات المتوسطة وقذائف هاون و"آر بي جي"، فضلاً عن الأسلحة الرشاشة الخفيفة، ما أدى إلى وقوع إصابات بين الطرفين، واعتقال كل طرف عناصر من الطرف الآخر.

يشار إلى أن مدينة عفرين، تشهد بشكل متكرر اشتباكات بين فصائل تتبع للجيش الوطني السوري، بسبب خلافات تعود إلى تقاسم عدة تشكيلات السيطرة على أحياء المدينة، وسط غياب الحزم من الجهات المسؤولة عن ضبط أمن المدينة، سواء الشرطة العسكرية أو الشرطة المدنية.