اندلعت، اليوم الجمعة، اشتباكات مسلحة بين تشكيلات "الفيلق الثالث" التابع للجيش الوطني السوري داخل معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
أعلنت "وزارة الدفاع" في "الحكومة السورية المؤقتة" أنها تسلمت إدارة معبر "الحمران" شرقي حلب، وذلك بعد نحو خمسة أشهر على انتزاعه من يد "الفيلق الثالث" العامل تحت مظلة "الجيش الوطني السوري".
أعلنت "حركة أحرار الشام" في 25 كانون الثاني الجاري عن مقتل القيادي العامل في قطاعها الشرقي صدام الموسى (أبو عدي الباب)، إثر تعرضه لما سمته "استهدافاً غادراً من جهة مجهولة"، في قرية الحدث بريف مدينة الباب شرقي حلب.
أفاد مصدر خاص لموقع "تلفزيون سوريا" بأن الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، قرر حلّ مجلس الشورى الخاص بالفصيل المكون من 50 عضواً، على أن يستمر مجلس القيادة المؤلف من نحو 19 عضواً بمهامه في قيادة الفيلق.
تعهد رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، بوضع خطة إصلاح إداري وعسكري شاملة، إضافة إلى تحسين الأوضاع المعيشية في الشمال السوري، وذلك على خلفية الاقتتال الأخير بين فصائل الجيش الوطني وتدخل "هيئة تحرير الشام".
كشف موقع "ميدل إيست آي "البريطاني، أن السلطات التركية تخطط لدمج فصائل الجيش الوطني السوري ضمن جيش موحد وتحت قيادة مركزية، بهدف إنهاء حالة "الفصائلية" التي تتسبب بتكرر حالات الاقتتال الداخلية، وكان آخرها قبل أيام في ريف حلب.
انطلق الرّتل العسكري التابع لهيئة تحرير الشام من إدلب، قاصداً مواجهة خصمه الفيلق الثالث شمالي حلب، وقد تزامن ذلك مع عودة طلاب المرحلة الثانوية، في مدينة إدلب إلى بيوتهم باكراً
حذّرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من امتداد التصعيد العسكري والأعمال العدائية شمالي سوريا إلى مناطق أخرى، مشددة على ضرورة "تجنيب المدنيين الأعمال العدائية".