أعلنت "وزارة الدفاع" في "الحكومة السورية المؤقتة" أنها تسلمت إدارة معبر "الحمران" شرقي حلب، وذلك بعد نحو خمسة أشهر على انتزاعه من يد "الفيلق الثالث" العامل تحت مظلة "الجيش الوطني السوري".
وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها في فيس بوك ، إنها "تسلمت إدارة نقطة عبور الحمران من خلال لجنة ضمت كلاً من معاون وزير الدفاع للشؤون المالية، ومدير إدارة الشرطة العسكرية، ونائب مدير إدارة الشرطة العسكرية لشؤون المعابر والحواجز".
ويعتبر المعبر من أهم المعابر التي تفصل مناطق سيطرة "الجيش الوطني" في جرابلس، عن مناطق سيطرة "قسد"، في منبج، والذي يتم عن طريقه تهريب المحروقات إلى مناطق شمال غربي سوريا.
النزاع على معبر الحمران
وفي 13 تشرين الأول الفائت، سيطرت فصائل "فرقة الحمزة، وسليمان شاه" والقطاع الشرقي في أحرار الشام، على معبر "الحمران" الواقع قرب بلدة الغندورة بريف جرابلس شرقي حلب، عقب انسحاب "الفيلق الثالث" منه بعد يومين من سيطرته على مقار لفرقة الحمزة.
وكان "الفيلق الثالث" قد سيطر على مقار لفرقة الحمزة في مدينة الباب في 11 تشرين الأول الماضي، بعد القبض على خلية اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف أبو غنوم، لتتحالف فرقتا "الحمزة والسلطان سليمان شاه" مع "هيئة تحرير الشام" في ريف عفرين، وترسل الأخيرة أرتالاً عسكرية لضرب مواقع الفيلق الثالث في منطقة عفرين.
وانسحب حينها الفيلق الثالث من منطقة عفرين إلى معقله في مدينة اعزاز لتندلع بعدها مواجهات مع تحالف هيئة تحرير الشام في محيط بلدة كفر جنة لمدة يومين، وتوقفت باتفاق مبدئي بين الفيلق الثالث و"تحرير الشام"، لتتجدد المعركة في منطقة كفر جنة بعد خروج مظاهرات ترفض دخول هيئة تحرير الشام إلى المنطقة، ثم توقف الاشتباكات بين الجانبين مجدداً بعد تدخل الجيش التركي لوقف الاشتباكات، ونشر دبابات وقوات برية في المنطقة.