أجرت كلٌ من هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها من طرف والفيلق الثالث، مساء الأحد عملية تبادل أسرى في بلدة الباسوطة بريف حلب الشمالي.
وقالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا، إن هيئة تحرير الشام والفيلق الثالث أجريا عملية تبادل أسرى وأفرجا عن العشرات من العناصر للطرفين في بلدة الباسوطة بريف عفرين شمالي حلب.
وأضافت المصادر أن العناصر الأسرى من الطرفين تم احتجازهم خلال عملية الاقتتال التي اصطفت فيها فصائل من الجيش الوطني السوري منها الحمزات والعمشات إلى جانب هيئة تحرير الشام، في منطقة كفر جنة والتي انتهت بسحب عناصر الأخيرة من منطقة عفرين بعد تدخل الجيش التركي.
وأشارت المصادر إلى أن عملية التبادل شملت 29 أسيراً من هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها مقابل 27 عنصراً من الفيلق الثالث، أسروا غالبيتهم خلال العملية العسكرية وعلى حواجز "تحرير الشام".
ويواصل الجيش التركي نقل الخرسانات إلى جنوبي عفرين شمالي سوريا، بهدف إنشاء حواجز تمنع دخول "هيئة تحرير الشام" إلى المنطقة.
هدوء بعد تدخل الجيش التركي
وتشهد المنطقة الفاصلة بين اعزاز وعفرين هدوءاً منذ فجر الثلاثاء الماضي، حيث تدخل الجيش التركي وانتشر في بلدة كفرجنة التي كانت مسرح الاشتباكات بين الفيلق الثالث من جهة وهيئة تحرير الشام وحلفائها "فرقة الحمزة" و"فرقة السلطان سليمان شاه" من جهة أخرى.
وسبق أن أعلنت "تحرير الشام" سيطرة قواتها على بلدة كفرجنة بعد اشتباكات عنيفة خاضتها ضد "الفيلق الثالث" التابع لـ "الجيش الوطني السوري"، بعد القبض على خلية اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف أبو غنوم، لتتحالف فرقتا "الحمزة" و"السلطان سليمان شاه" مع "تحرير الشام" في ريف عفرين، وترسل الأخيرة أرتالاً عسكرية لضرب مواقع "الفيلق الثالث" في منطقة عفرين.